الاحتلال يغلق ملف قتلة الشهيد الطفل محمود بدران
أغلقت نيابة الاحتلال العسكرية، الإثنين، ملف التحقيق ضد ضابط أصدر تعليمات بإطلاق النار باتجاه مركبة فلسطينية، ما أدى إلى استشهاد الطفل محمود رأفت بدران (15 عاما) من قرية بيت عور التحتا، الواقعة غرب مدينة رام الله في يونيو/حزيران 2016.
وادعى المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه بحسب التحقيق، الذي أجراه الاحتلال مع نفسه، فإن الحادثة وقعت في يونيو/حزيران 2016، حيث قام عدد من الشبان الفلسطينيين برشق الحجارة باتجاه الشارع، وسكب الزيت، ما أدى إلى إصابة عدد من المستوطنين بإصابات طفيفة.
وقال الضابط، “إنه اعتقد خطأ أن المركبة التي كان يسافر فيها بدران وأبناء عائلته، العائدة هي مركبة راشقي الحجارة، وعندها أصدر تعليمات للجندي بإطلاق النار باتجاه إطارات المركبة”، علما أن ذلك يخالف تعليمات الاحتلال نفسه بشأن إجراءات إطلاق النار، والتي تنص على إطلاق النار في الهواء طالما لا تشكل المركبة أي خطر على الجنود.
ورغم إقرار الجيش بحصول ما أسماه “إخفاقات مهنية في إطلاق النار”، إلا أنه اعتبر أن ذلك لا يبرر اتخاذ إجراءات قضائية، بداعي أن الجنود “عملوا في إطار حدث عملاني واضح ومعقد”.