البابا تواضروس يقترح 10 مايو عيدا للمحبة بين كنيستي مصر والفاتيكان
شهد بابا الإسكندرية وبطريك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، خلال وجوده في النمسا اليوم الأحد، حفل تخريج أول دفعة من خدم إيبراشية النمسا، الذين أنهو دراستهم مساء أمس السبت.
وحضر الحفل إلى جانب أسقف الإيبارشية، الأنبا جابرييل، والأنبا بيمن أسقف نقادة وقوص، والأنبا مارك الأسقف العام لباريس وشمال فرنسا.
كما شهد البابا تواضروس الثاني، وعدد من آباء الكنيسة، بالإضافة إلى كاردينال شونبرن، رئيس أساقفة النمسا، احتفالا أقيم مساء الجمعة، بمناسبة تسليم الكنيسة الكاثوليكية النمساوية كاتدرائية العذراء المنتصرة، التي تقع في قلب العاصمة فيينا، للكنيسة القبطية هناك. وذلك في سياق علاقات المحبة التي تجمع بين الكنيستين الكاثوليكية والقبطية.
وألقى بابا الإسكندرية كلمة روحية بهذة المناسبة، قال فيها: «في البداية، نشكر الله العظيم الذي عينه علينا من أول السنة إلى آخرها ونشكر عنايته ورحمته، ثم أشكر من عمق قلبي شعب الكنيسة الكاثوليكية في هذه المنطقة والتي عبر عنها أخونا الكاردينال كريستوف شونبورن، هذه هي المحبة العملية الجميلة التي نتمتع بها».
وأضاف قائلاً: «عندما نتكلم عن المحبة نتذكر قول أحد النساك الذي قال (عندما نتكلم عن المحبة انزع نعليك لأنك تتكلم عن الله وما أجمل المحبة عندما نمارسها كل يوم)، ومحبة أبناء الكنيسة الكاثوليكية هنا لأبناء الكنيسة القبطية تفرح قلب المسيح».
وأشار رأس الكنيسة المصرية إنه اتفق مع بابا روما في أول زيارة له للنمسا في 10 مايو/أيار 2013 بعد تنصيبه بطريركًا على أمرين: الأول أن يصلي كل منهما لأجل الآخر يوميًا، وأن يجعلا يوم الزيارة هو عيد المحبة الأخوية بين الكنيستين، مضيفًا: «أنا أعتبر هذا اليوم هو عيد للحب والفرح بين الشرق والغرب».
واقترح البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مساء الجمعة، أن يكون يوم 10 مايو/أيار من كل عام عيدًا للمحبة بين شعبي الكنيستين القبطية والكاثوليكية في النمسا.
وكان بابا الإسكندرية قد سافر الخميس إلى فيينا عاصمة النمسا لإجراء بعض الفحوصات الطبية، حسبما ذكر المتحدث الإعلامي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية.
وقال، إن البابا سيجري فحوصات على العمود الفقري، ويرافقه خلال الزيارة سكرتيره القس أنجيلوس إسحق.
