«البوردو».. القوات الخاصة وراء حسم معركة الانقلاب لصالح أردوغان

برزت القوات الخاصة التركية «البوردو» خلال محاولة الانقلاب الفاشلة التي قام بها مجموعة من الجيش التركي، وظهرت القوات الخاصة كعامل حسم المعركة، لصالح النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان..

وخلال الساعات الأولي من عملية الانقلاب، تمكنت القوات الخاصة من السيطرة على تحركات الجيش التركي بمساعدة الشرطة التركية، وألقت القبض على عدد من الجنود الموالين للانقلاب.

وتمكنت من تحرير مبنى التلفزيون الحكومي التركي من سيطرة مجموعة الانقلابيين عليه، ما شكل عملية تحول في اللحظات الأولي لصالح الحكومة والنظام القائم، كما لعبت القوات الخاصة دوراً في الدفاع عن مبنى البرلمان والقصر الرئاسي، أثناء محاولة المجموعة المنقلبة في السيطرة عليه.

وظهر توجه مجموعة القوات الخاصة التي تعد قوات النخبة التركية، عقب محاولة الاغتيال مباشرة، وخرح في حجينها  قائد القوات الخاصة  الجنرال زكائي أقسقالي، ليؤكد وقوف قواته إلى جانب الحكومة، وأشار إلى أن حركة التمرد لن تنجح وأن قواته الخاصة تحت إمرة الشعب.

 حراسة الشخصيات المهمة في الدولة

ورغم أن القوات الخاصة التركية تعد جزءا تابعا لقوات الجيش، إلا أن لها وضعاً استثنائيا خاصة، فهي تتبع مباشرة رئيس الأركان،  ولا تنتمي إلى قوات المشاة، ويتم اختيار قائدها بعناية، كما أن هذه القوات تتلقى تدريبات خاصة. كما أن من ضمن مهامها عمليات الحراسة الخاصة للشخصيات المهمة والبارزة في الدولة، ما سهل من عملية اختلاطها مع المسؤولين التنفيذيين في الحكومة والرئاسة.

وعلى الرغم من أن القوات الخاصة في الجيش التركي أنشئت في عام 1992، إلا أنه بعد صعود حزب الحرية والعدالة للحكم في عام 2002، بدأ اهتمام خاص بوضع القوات الخاصة، وأتاحت التعديلات التي أدخلت على الدستور، تقليص نفوذ قادة الجيش، ما مكن السلطة التنفيذية من ربط ولاء القوات الخاصة بها، وأعطيت أمر قيادتها لرئيس الأركان مباشرة دون تصرف باقي القوات.

والغريب أن القوات الخاص التركية تضع في شروط الالتحاق به،ا أن يكون العضو فيها يجيد لغة أجنبية غير اللغة التركية، للاستعانة به في العمليات الخارجية.

ويتلقى أعضاء  القوات الخاصة تدريبات عن الحرب النفسية وإدارة الاستخبارات والتوصل إلى المعلومات، كما يجتازون تدريبات على الإسعافات الأولية وأساليب التخريب وتفكيك العبوات الناسفة والألغام، بالإضافة إلى تدريبات خارج تركيا في اللغات الأجنبية والعلاقات العامة وأساليب الحرب النفسية ودورات في الإدارة والقيادة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]