صور| وفاة مدني وإصابة 3 من الشرطة بهجوم على دورية أمنية في شمال مصر
تعرضت دورية أمنية لهجوم بعبوة ناسفة، في محافظة كفرالشيخ الساحلية، شمالي مصر، ما أسفر عن سقوط شهيد واحد، وإصابة ثلاثة بجروح، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، الرسمية.
وقال بيان، أصدرته وزارة الداخلية المصرية، إنه «أثناء مرور دورية أمنية بالطريق الدولي الساحلي بكفرالشيخ أمام بورصة الأسماك، استهدفها مجهولون بعبوة ناسفة، ما أسفرعن إصابة ثلاثة من مساعدي الشرطة، فضلاً عن وجود مواطن ضحية، جارٍ التأكد من إصابته أو وفاته، فيما مشطت قوات الأمن المنطقة بحثا عن الجناة، وتكثف قوات الأمن جهودها للقبض على المتهمين»، بحسب البيان.
ونقلت صحيفة «اليوم السابع» المحلية، عن الشرطي عطا الله هلال عيسى، أحد مصابي الحادث، قوله «أثناء عودتنا من دورية كمين بورصة الأسماك، وبعد البورصة بـ 15 كم فوجئنا بانفجار كبير، ووجدنا مواطنًا ملقيا على الأرض»، وأضاف، «أصبت في رأسي، بينما أصيب السائق في ظهره بعدة إصابات، وتحطم زجاج السيارة، والحمد لله نجونا من موت محقق».
وقال مصاب آخر يدعى رضا فتحي إبراهيم، إن سيارة الشرطة كان بها 6 أفراد.
الشرطي عطا الله هلال أحد المصابين
رضا فتحي، أمين شرطة مصاب
أحد المدنيين الذين تصادف مرورهم بموقع الحادث
سيارة الشرطةوفي أبريل/نيسان 2015، شهدت محافظة كفرالشيخ، الواقعة في أقصى شمال دلتا النيل، تفجيرًا إرهابيًا استهدف تجمعًا لطلاب الكليات العسكرية، أسفر عن استشهاد اثنين منهم وإصابة آخرين.
واستشهد 6 من رجال الشرطة المصرية، بينهم ضابطان، في وقت سابق اليوم الجمعة، وأصيب شرطيان آخران جراء انفجار عبوة ناسفة في مدينة الجيزة، المتاخمة للعاصمة المصرية.
وكشفت مصادر أمنية، أن الانفجار الذي استهدف نقطة تفتيش أمنية في شارع الأهرام المؤدي إلى أهرامات الجيزة، أوقع أيضا أربعة مصابين من المواطنين جروحهم طفيفة.
وقالت المصادر، إن الانفجار استهدف نقطة تفتيش أمنية في الشارع المؤدي إلى أهرام الجيزة، وإن المصابين، وبينهم ضابطان لحقت بهم إصابات بالغة.
وأوقفت قوات الشرطة، الجمعة، الحركة المرورية في شارع الهرم بالجيزة عقب الانفجار، وفرضت سياجًا أمنيًا في المنطقة، وبدأت بتمشيط المنطقة تحسبًا لوجود أية أجسام غريبة أو عبوات ناسفة أخرى.
وتشهد محافظات مصرية، لا سيما في شبه جزيرة سيناء، تفجيرات وهجمات إرهابية، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق محمد مرسي، إثر ثورة شعبية حاشدة على حكمه في مطلع يوليو/تموز 2013.
وتشن قوات الجيش والشرطة عمليات عسكرية في سيناء لتطهيرها من الإرهابيين، الذين ينفذون عمليات تخريبية عديدة ضد القوات الأمنية، ويعلن تنظيم «ولاية سيناء»، الذراع المصرية لتنظيم داعش الإرهابي، مسؤوليته عن معظم الهجمات.
