«أدوية الحكمة» تقلص توقعات الإيرادات بفعل تأخر عقار جديد
خفضت أدوية الحكمة توقعاتها لإيرادات العام بأكمله، اليوم الجمعة، في ضوء تأخر إطلاق عقارها النوعي لعلاج الربو وفي خضم ضغوط تتعلق بالتسعير في الولايات المتحدة مما دفع أسهمها للانخفاض إلى أدنى مستوى في ثلاث سنوات.
وفي وقت سابق هذا الشهر قالت الشركة إن الجهات التنظيمية الأمريكية قررت عدم الموافقة على نسختها النوعية من العقار أدفير الشهير الذي تنتجه جلاكسو سميثكلاين لعلاج الرئة.
وهبطت أسهم أدوية الحكمة 7.5% إلى 1573 بنسا وهو أدنى مستوياتها منذ مايو/ أيار 2014. وتصدر السهم قائمة الخاسرين من حيث النسبة المئوية على المؤشر فايننشال تايمز 100 للأسهم القيادية والمؤشر ستوكس 600 الأوروبي.
وتتوقع الشركة، التي تقوم بتصنيع وتسويق الأدوية ذات العلامات التجارية والنوعية وأدوية الحقن، في الوقت الحالي أن تدور إيرادات العام بأكمله بين ملياري دولار و2.1 مليار مع ثبات العملة انخفاضا من توقعها السابق لتحقيق 2.2 مليار دولار.
وخفضت أدوية الحكمة توقعاتها لإيرادات 2017 لأنشطة الأدوية النوعية إلى 670 مليون دولار من توقعها السابق البالغ 800 مليون دولار.
وقالت الشركة في بيان “هذا بفرض أننا لن نطلق نسختنا النوعية من أدفير ديسكس في 2017 ويبرز البيئة التنافسية المتزايدة في الولايات المتحدة.”
وأدوية الحكمة وشريكتها فيكتورا جروب في سباق مع مايلان لإطلاق النسخة الأمريكية النوعية من أدفير. وأجلت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية موافقتها على نسخه مايلان من العقار.
