ارتفاع بورصتي الإمارات صباحا وتراجع السوق القطرية

أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج مرتفعة، اليوم الأحد، في أعقاب ارتفاع أسعار النفط يوم الجمعة الماضي، واستمر المؤشر السعودي في تحقيق مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي.

وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز رئيس للأسواق المالية في الخليج، يوم الجمعة بعد أن توقعت وكالة الطاقة الدولية طلبًا قياسيًا على مستوى العالم وتقلصًا للإمدادات، مما دفع النفط لتحقيق مكاسب للأسبوع السابع على التوالي، في أطول سلسلة مكاسب منذ 2022.

وقالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الخميس الماضي، إنها تتوقع ارتفاع الطلب العالمي على النفط 2.44 مليون برميل يوميا هذا العام، مبقية توقعاتها السابقة دون تغيير. وأضافت أن آفاق سوق النفط تبدو جيدة في النصف الثاني من العام.

وارتفع المؤشر السعودي 1.1%، ليحقق مكاسب للجلسة الثالثة على التوالي، مدعوما بصعود سهم شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط 1.6%.

وكانت مصادر عديدة، ذكرت يوم الجمعة الماضي، أن أرامكو أبلغت عملاءها في شمال آسيا، بأنهم سيحصلون على الكميات الكاملة التي طلبوها من النفط الخام في سبتمبر/ أيلول، حتى مع تمديد السعودية، الخفض الطوعي للإنتاج.

وصعد المؤشر القطري 0.4%، مع ارتفاع سهم شركة صناعات قطر للبتروكيماويات 0.8%.

وخارج منطقة الخليج، أغلق مؤشر الأسهم القيادية في مصر مرتفعا 0.8%.

وأعلن البنك المركزي المصري، الخميس الماضي، أن مصر ستطرح أذون خزانة مقومة باليورو لأجل عام بقيمة 600 مليون يورو في مزاد غدا الإثنين.

أغلق المؤشر القطري على ارتفاع اليوم الأحد مدعوما بصعود أسعار النفط بعد تخفيض كبار المنتجين حجم المعروض، بينما أغلق المؤشر السعودي منخفضا على خلفية ضعف أرباح الشركات.

وارتفعت أسعار النفط، وهي محفز رئيسي للأسواق المالية الخليجية، يوم الجمعة وحققت مكاسب للأسبوع السادس على التوالي مع تفاؤل المستثمرين بأن زيادة الطلب وتخفيض المعروض سيبقيان الأسعار مرتفعة.

وقررت السعودية اليوم الخميس تمديد خفض طوعي في إنتاجها من النفط بواقع مليون برميل يوميا حتى نهاية سبتمبر/ أيلول.

كما قررت روسيا خفض صادراتها النفطية بمقدار 300 ألف برميل يوميا الشهر المقبل.

وارتفع المؤشر القطري 0.2 بالمئة منهيا جلستين من الخسائر، مع صعود سهمي شركة بلدنا ثلاثة بالمئة وشركة قطر للوقود واحدا بالمئة.

وارتفع سهما مصرف قطر الإسلامي وبنك قطر الدولي الإسلامي 2.2 بالمئة و1.1 بالمئة على الترتيب.

وواصل المؤشر السعودي خسائره للجلسة السابعة على التوالي إذ أغلق على انخفاض 0.2 بالمئة، مع هبوط سهم مجموعة صافولا 5.5 بالمئة وتراجع سهم حلواني إخوان 8.9 بالمئة.

وأعلنت شركة توزيع المنتجات الغذائية حلواني إخوان عن خسائر أعلى في الربع الثاني من العام مقارنة بنفس الفترة قبل عام.

وخارج منطقة الخليج، صعد مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.4 بالمئة، بعد ثلاث جلسات من الخسائر، مع ارتفاع جميع القطاعات.

وقفز سهم شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير 11.3 بالمئة وتقدم سهم شركة السويدي اليكتريك 4.2 بالمئة.

أغلقت معظم أسواق الأسهم في منطقة الخليج على ارتفاع، اليوم الأحد، لتواصل مكاسبها من الجلسة الماضية، عندما أدى تباطؤ التضخم في الولايات المتحدة، إلى زيادة التوقعات بوقف دورة رفع أسعار الفائدة الأميركية بعد هذا الشهر.

وتربط معظم دول مجلس التعاون الخليجي، بما في ذلك قطر والسعودية والإمارات، عملاتها بالدولار وتقتفي أثر قرارات مجلس الاحتياط الاتحادي الخاصة بالفائدة، بنحو عام، ما يعرِّض المنطقة لتأثير مباشر لأي تحرك متعلق بالسياسة النقدية الأميركية.

وارتفع المؤشر السعودي 0.1%، مدعومًا بصعود سهم بنك الرياض 3.1%.

وأظهرت بيانات حكومية، اليوم الأحد، أن معدل التضخم السنوي في المملكة تباطأ إلى 2.7% في يونيو/ حزيران الماضي، من 2.8% في مايو/ أيار 2023.

ووفقًا لبيانات الهيئة العامة السعودية للإحصاء، ارتفعت أسعار السكن والمياه والكهرباء والغاز وأنواع الوقود الأخرى 9.1% عامة في يونيو/ حزيران، على أساس سنوي، في حين زادت تكاليف المطاعم والفنادق 4.3%، والتعليم 3%.

وفي قطر، زاد المؤشر 0.1%، مع ارتفاع سهم قطر لنقل الغاز 1%.

وصعد سهم بنك قطر الإسلامي 0.1%، بعد الإعلان عن زيادة في صافي أرباح النصف الأول.

وخارج منطقة الخليج، أغلق المؤشر القيادي في مصر دون تغير يذكر.