الأمن الأردني ينفي إطلاق نار في الكرك
أفاد المتحدث الإعلامي في الأمن العام لمراسلة «الغد» في الاْردن بعدم صحة الأنباء التي تحدثت عن وقوع إطلاق النار في منشأة أبو حمور في الكرك، اليوم الإثنين.
أفاد المتحدث الإعلامي في الأمن العام لمراسلة «الغد» في الاْردن بعدم صحة الأنباء التي تحدثت عن وقوع إطلاق النار في منشأة أبو حمور في الكرك، اليوم الإثنين.
كشفت العمليات الإرهابية التي ضربت الأردن، على مدى الأيام الثلاثة الماضية، عن مخططات«خوارج العصر» تستهدف نقاطاً أمنية وتجمعات شعبية، وأن معركة الأردن مع الإرهاب مستمرة.. وبينما توعد العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، بـ «مقاتلة الخوارج وضربهم بلا رحمة»، مشيراً إلى أن «هدفنا دائماً كسر شوكة الإرهاب ودحره، ولن نحيد عن هذا الهدف رغم التضحيات».
الحالة الأردنية
مواجهة مع النسخة المحلية من الخلايا التكفيرية المنتشرة
وتشير المعلومات الأولية عن عملية مدينة السلط الإرهابية، إلى أن أعضاء الخلية؛ من قتل منهم ومن تم إلقاء القبض عليه، هم من حملة الجنسية الأردنية، وبعضهم من المعروفين بانتمائهم للجماعات الإرهابية. وعلى شاكلة عمليتي «إربد والكرك»، اختار الإرهابيون التحصن في منزل بحي سكني لدرء الشبهات، والتخطيط لجرائمهم من دون لفت انتباه الأمن، وأن مسار الخلايا الثلاث في «إربد والكرك والسلط» يلتقي عند نقطة مشتركة أساسية، وهي أن التنظيم الإرهابي ما يزال قادرا على التحرك في بيئاته التقليدية، رغم انهيار مركز التنظيم في سورية والعراق، والضربات الأمنية التي تلقاها من الأجهزة الأمنية الأردنية. ويعتمد في نشاطه على عناصر قديمة ووجوه جديدة لم يسبق لمعظمها أن خرج للقتال مع التنظيمات الإرهابية.
«عش الدبابیر» و «الخلایا النائمة»
وفي توصيفه للحالة الأردنية والمعركة المستمرة مع «الخوارج».. قال المحلل السياسي الأردني، محمد كعوش، للغد، إن جذور المسألة في «عش الدبابیر» و «الخلایا النائمة»، التي استیقظت في موسم العودة من الشمال، بعد تحریر ریف درعا، ھذه المجموعات استغلت غضب المواطن وتململھم من الظروف الاقتصادیة الصعبة، واحتجاجھم على رفع الأسعار والغلاء وانتشار الفساد المسكوت عنه، في تمویه مشروعھا السیاسي المرتبط بأجندات خارجیة.. ومن حیث التوقیت، جاءت العملیة الأرھابیة في موسم المھرجانات الفنیة الثقافیة التراثیة في جرش والفحیص وعمّان، وما حدث في السلط، وقبلھا الفحیص، لا یمكن عزله عن محیطنا الملتھب، الذي یلقي بظلاله على وضعنا الداخلي، فنحن لا نعیش في جزیرة معزولة عن الصراعات القائمة، رغم النھج المتوازن الحذر، الى حد ما، الذي اخترناه، في وقت یواجه الاردن فیه ضغوطا اقلیمیة ـ دولیة غیر مسبوقة، وحصارا اقتصادیا غیر معلن لاجباره على المشاركة في صراع لا یرضاه ولا یراعي مصالحه العلیا، مع ضرورة التذكیر أن الصراع في سوریا بدأ تحت شعار المطالبة بالاصلاح والحریة والدیمقراطیة وانتھى بمشروع أمريكي یعمل على تقویض الدولة وتقسیم الشعب والأرض.
نهاية «دولة داعش» في العراق وسورية لا تعني نهاية التنظيم وخطورته على الأردن
وأضاف: حتى لو افترضنا تراجع الخطر الخارجي، فما يزال «التيار» داخلياً في الأردن موجوداً، له أنصاره ومريدوه وأعضاؤه، المؤيدون لهذا الفكر والمؤمنون به، وإن كان أغلبهم اليوم في مراكز الإصلاح والتأهيل (السجن)، لكن المشكلة الكبيرة التي سنواجهها في مرحلة قريبة أنّ نسبة كبيرة من المحكوم عليهم على خلفية هذه القضايا (بخاصة قضايا الترويج لداعش أو الالتحاق به ومحاولة الالتحاق به، ومعدل عقوبة هذه التهم بين 3 و7 أعوام) سيخرجون من مراكز الإصلاح، من دون أن تكون هنالك عملية جديّة ومؤسسية لإعادة تأهيلهم، بل على النقيض من ذلك ربما كانت مرحلة السجن بمثابة «الفترة الذهبية» لتجنيد العناصر وتأطيرهم بصورة عميقة أيديولوجياً وتنظيمياً مع هذا التيار.
بصمات «داعش» الإرهابية
وفيما لم تُعلن الحكومة الأردنية عن انتماءات الخلية الإرهابية، إلا أن مراقبين قالوا أن العملية الأخيرة تحمل بصمات تنظيم «داعش» الإرهابي، بعد كشف مخطط إرهابي كان يستهدف مقار أمنية ومواقع حيوية، في وقت استطاعت الخلية عدم جذب الانتباه إلى طبيعة تصنيعها مواد كيميائية، وحيازتها أسلحة أتوماتيكية داخل منزل مستأجر في مبنى سكني تقطنه عائلات.
قال مدير الأمن العام الأردني إن قوات الأمن ألقت القبض على 60 شخصا لانتهاك القانون خلال احتجاجات واسعة النطاق على زيادات ضريبية في الأيام القليلة الماضية.
وأضاف اللواء فاضل الحمود في مؤتمر صحفي أن 42 من أفراد قوات الأمن أصيبوا وبعضهم أصيب بألعاب نارية لكن الاحتجاجات تحت السيطرة.
وتابع مدير الأمن العام الأردني، قائلا “إن من بين المقبوض عليهم 8 أشخاص غير أردنيين”، وأن التحقيق جار ولن يتم الإفصاح عن معلومات بشأن المتهمين غير الأردنيين حاليا.
وأكد أمام الصحفيين أن “الدولة الأردنية في أقوى حالاتها”، وقال “إن أي محاولات لاختراق المنظومة الأمنية سيكون مصيرها الفشل”.
بدأت محكمة أمن الدولة الأردنية، اليوم الإثنين، محاكمة 32 أردنيا متهمين بالانتماء إلى خليتين مؤيدتين لتنظيم داعش خططوا لتنفيذ “عمليات إرهابية” داخل المملكة، حسبما أفادت مراسلة وكالة فرانس برس داخل قاعة المحكمة.
ووجهت المحكمة للخلية الأولى التي تضم 17 متهما تهم من بينها “المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية” و”الترويج لأفكار جماعة إرهابية” و”حيازة أسلحة بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية”.
وخططت الخلية لاستهداف عدد من الأهداف في عمان من بينها قناة فضائية أردنية وملهى ليلي ومبنى تابع للمخابرات والسفارة الأمريكية وكنيسة، ورجال أعمال إسرائيليين.
ومن جانب آخر، وجهت المحكمة للخلية الثانية التي تضم 15 متهما تهما من بينها “المؤامرة بقصد القيام بأعمال إرهابية” و”حيازة أسلحة وذخائر بقصد استخدامها للقيام بأعمال إرهابية” و”الترويج لأفكار جماعة إرهابية”.
وخططت الخلية لاستهداف مكتب تابع للمخابرات ومديرية شرطة ومركز أمني ودوريات شرطة بحلول نهاية العام الفائت بواسطة أسلحة أتوماتيكية.
وأجلت المحكمة النظر في القضيتين الى 16 من الشهر الحالي للاستماع إلى شهود النيابة.
وتم اعتقال اعضاء الخليتين التي تتراوح أعمارهن بين العشرينيات والاربعينيات خلال تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
والأردن أحد أعضاء التحالف الدولي ضد الإرهاب ونفذ ضربات استهدفت تنظيم داعش في سوريا والعراق.
وتعرض الأردن لعدة هجمات كان آخرها في محافظة الكرك (118 كلم جنوب عمان) في 19 ديسمبر/كانون الأول 2016 وأوقع عشرة قتلى بينهم سبعة من رجال الأمن وتبناه تنظيم داعش.
[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]
[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]