«الأهرام» القاهرية: البيت الفتحاوي يعاني الانقسام.. وأبو مازن لم يتمكن من «لم الشمل»

تعقيبا على رسالة القيادي الفلسطيني ، محمد دحلان، أمس الأحد، التي تضمنت “خطة إنقاذ” لتصحيح الأوضاع الفلسطينية، وإعادة مسيرة ونهج حركة “فتح” في ذكرى تأسيسها، ومحذرا من تداعيات الإنشقاق الفلسطيني، على قضية شعب يعاني تحت الإحتلال .. استعرضت صحيفة الأهرام القاهرية، في زاوية ( رأي الأهرام) اليوم الإثنين،  مخاطر وسلبيات الانقسام في البيت الفتحاوي، وفشل رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس “أبو مازن” في لم الشمل، واحتواء الخلافات، ما يخالف مسيرة «فتح» التي تمكنت دائما من حل الخلافات داخل أطر الحركة.

 

 

2014-635243799923934257-393_main

                                                                                                   رأى الاهرام;

 

وكتبت الأهرام ، الصحيفة شبه الرسمية في مصر: فى الوقت الذى كان أنصار القضية الفلسطينية ينتظرون لم الشمل الفلسطينى لمواجهة استحقاقات المرحلة الراهنة… فوجئ الجميع باشتباكات، خلال فاعلية لإحياء ذكرى انطلاق «فتح» بمدينة غزة منذ يومين. وجاءت هذه الاشتباكات المؤسفة فى ظل الخلافات المتعاقبة التى تشهدها حركة فتح ولم يتمكن أبو مازن من احتوائها على الرغم من ادعائه لم شمل الحركة بالمؤتمر السابع الذى عقده أخيرا.

ويبدو واضحا أن البيت الفتحاوى يعانى الانقسام، وهو أمر لا يبعث على التفاؤل بل يدعو إلى القلق الشديد ولعل مبعث القلق، بل الخوف، هو أن فتح تمكنت كثيرا من احتواء الخلاف داخل أطر الحركة وأدارت الحوار والخلاف داخل الصفوف وصولا إلى حلول وسط تحافظ على تماسك الجبهة الداخلية .

ومن المحزن أن ثمة حقيقة ساطعة من خلال خبرة السنوات الماضية ألا وهى أن «أخطر أعداء القضية الفلسطينية» هو «الانقسام الفلسطيني»، وليس هناك أى أمل فى إحراز أى تقدم من أى نوع ما لم يتوحد الفلسطينيون. ولايزال العرب وبقية العالم فى انتظار «الوحدة ما بين فتح وحماس وبقية الفصائل الفلسطينية» ولكن الآن يبدو أن الانتظار قد يطول حتى تتمكن فتح نفسها من لم الشمل وتوحيد صفوفها.

ومن المؤكد أن محاولة القفز على الخلافات الفلسطينية ومحاولة الادعاء بأن الفلسطينيين مستعدون قد ثبت فشلها. بل الأمانة تقتضى المصارحة بأن اصدقاء الفلسطينيين قد ضاقوا ذرعا من هذه «الصراعات والخلافات» التى تبدو أنها صراعات على حساب القضية بل عامة الفلسطينيين الذين يتطلعون إلى إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة .

 

 

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]