الاحتلال الإسرائيلي يقمع مظاهرتين ويعتقل نشطاء فلسطينيين في الضفة
اندلعت مواجهات بين عشرات الفلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، في مناطق متفرقة من الضفة الغربية، حسب مصادر فلسطينية.
وأطلق جنود الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والقنابل الصوتية والرصاص الإسفنجي باتجاه المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناوئة للاستيطان في قرية بلعين قرب رام الله، واحتجزوا عددا من النشطاء.
ورفع المشاركون في المسيرة، الأعلام الفلسطينية، ولافتات تدعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى عدم نقل سفارة بلاده إلى القدس، وأخرى منددة بالاستيطان الإسرائيلي وتطالب “بتصعيد المقاومة”.
وشارك في التظاهرة، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون دوليون.
وقال المنسق الإعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين راتب أبو رحمة، إنه مطلوب من الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم العمل على إفشال قرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس بالتحرك الغاضب وتنظيم المسيرات الحاشدة.
ودعا أبو رحمة، شعبنا الفلسطيني وفصائله إلى توحيد الجهود لمواجهة هذه المخططات العنصرية، وتوسيع ظاهرة المقاومة الشعبية لتشمل جميع محافظات الوطن.
إلى ذلك قالت مصادر فلسطينية، إن عد من المتضامنين الفلسطينيين والاجانب أصيبوا بحالات اختناق خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بلدة نعلين السلمية الأسبوعية المناهضة للاستيطان غرب رام الله.
وذكرت المصار، أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، وصوب المنازل الواقعة في المنطقة الجنوبية للبلدة، ما أدى إلى إصابة العديد من المواطنين بحالات اختناق بينهم رضيعة.
ورفع المتظاهرون خلال المسيرة العلم الفلسطيني، إلى جانب صور الشهداء والأسرى، ورددوا الهتافات الغاضبة والمنددة بجرائم الاحتلال.
