الاحتلال يعتقل 16 فلسطينيا بالضفة الغربية

بدأ البرلمان العربي، اليوم السبت، جلسته العامة الثانية والتي تناقش الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في العالم العربي.
ويناقش أعضاء البرلمان العربي كذلك التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية فضلاً عن سبل مكافحة الإرهاب.
وأفاد مراسل الغد أن البرلمان سيدشن خلال الجلسة مركزا للدبلوماسية العربية بهدف إيجاد تكتل برلماني يتبنى القضايا العربية في المحافل الدولية المختلفة.
من جانبه، قال رئيس البرلمان العربي، عادل العسومي، إن هناك مساعي لبلورة استراتيجية جديدة بهدف تطوير عمل البرلمان العربي.
ووجه العسومي الشكر إلى مصر على دعمها البرلمان العربي.

وتحدث الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في الجلسة العامة الثانية، حيث قال إن التحديات التي تمر بها المنطقة غير مسبوقة.
وأضاف “لا يغيب عن أحد ما تمر به المنطقة العربية من تغيرات متسارعة”.
أكد أمين عام جامعة الدول العربية على موقف الجامعة من حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على حدود الرابع من يونيو/حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال أبو الغيط إنه يثمن موقف البرلمان من المستجدات الأخيرة التي تمس الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
من جانبه، أعرب رئيس مجلس النواب المصري، علي عبد العال، عن تفاؤله إزاء خطة البرلمان العربي الجديدة.
وقال عبد العال أمام الجلسة الافتتاحية “نتطلع أن يكون البرلمان العربي فاعلا في الدفاع عن الحقوق العربية”.
كما أكد على تنسيق الجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب بين الدول العربية.

ندد مندوبو عدد من الدول العربية في مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، بالانتهاكات التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة.

وطالب المندوبون، في جلسة خصصها المجلس لمناقشة أوضاع حقوق الإنسان في فلسطين، بوقف التوسع الاستيطاني الإسرائيلي غير المشروع في الأراضي المحتلة.

كما طالبوا إسرائيل بإنهاء حصارها لقطاع غزة ووقف عمليات هدم منازل الفلسطينيين ومصادرة أراضيهم.

من جانبه، طالب المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في سويسرا، إبراهيم خريشة، المفوض السامي لحقوق الإنسان، بضرورة تحديث قاعدة البيانات للشركات العاملة في المستوطنات، حسب قرار مجلس حقوق الإنسان.

ودعا خريشة، المفوض السامي والأمين العام للأمم المتحدة وكافة الدول بالضغط على القوة القائمة بالاحتلال، للسماح لآليات مجلس حقوق الإنسان بممارسة مهامها.

وأكد خريشة على ضرورة تعزيز عمل مكتب المفوض السامي وحماية العاملين به والسماح لهم بالتنقل والإقامة، وذلك من أجل تعزيز مبدأ المساءلة والمحاسبة وتحقيق العدالة وضمان حقوق الإنسان وحماية القانون الدولي.

وأشار خريشة، في كلمته، إلى أن القوة القائمة بالاحتلال لا زالت مستمرة في تهويد مدينة القدس وسحب هويات المقدسيين والتضييق عليهم، وكذلك الاعتداء على المصلين ورجال الدين، عدا عن هدم البيوت في القدس والاستمرار في الاستيطان.

وأكد مندوب الإمارات، خلال جلسة مجلس حقوق الإنسان، رفض بلاده للمخطط الإسرائيلي لضم الأراضي الفلسطينية.

كما جدد تأكيد الإمارات على وقوف بلاده إلى جانب الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد مندوب مصر في الجلسة، أن بلاده لن تدخر جهدا في دعم الشعب الفلسطيني، محذرا من تبعات خطرة للإجراءات الأحادية التي تتخذها إسرائيل ضد الفلسطينيين.

وتناولت كلمة مندوب الأردن مجمل الانتهاكات الاحتلالية في ظل جائحة كورونا، وكذلك تأكيده على شرط تحقيق السلام العادل والشامل هو زوال الاحتلال، مشددا على ضرورة احترام إسرائيل للقانون الدولي والإنساني.
ونددت مندوبة موريتانيا بالممارسات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في ظل جائحة كورونا، مؤكدة رفض بلادها لاستغلال دولة الاحتلال انشغال العالم بهذه الجائحة، ومواصلة تصعيد انتهاكاتها اليومية في الأراضي المحتلة.

أفاد ضياء حوشية، مراسل الغد من رام الله، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مساء السبت عدة أحياء في مدينة رام الله، فيما اندلعت مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع صوب الشبان.

وتأتي هذه الاعتداءات الغاشمة من قبل الاحتلال على أحياء المدينة، للسطو على تسجيلات «كاميرات المراقبة» من داخل المحال التجارية، كما تم احتجاز عدد من الصحفيين كدروع بشرية.

وأضاف مراسلنا، خلال مشاركته عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد» مع الإعلامية جمانة هاشم، أن هناك عشرات الإصابات في صفوف الفلسطينيين، انتقلت جميعها إلى مجمع «فلسطين الطبي» وبقية الإصابات بحالات اختناق، فيما رد الشبان الفلسطينيين بإلقاء الحجارة صوب جنود الاحتلال، فيما تقول مصادر فلسطينية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي تبحث عن منفذ عملية إطلاق النار التي وقعت مؤخرا عن حاجز «بيت آيل» في مدينة البيرة الفلسطينية.