عقدت رابطة الجالية الفلسطينية في بريطانيا اليوم الاحد، مؤتمرها العام غير العادي بعد سنوات من التوقف.
وأجمع المشاركون في المؤتمر على ضرورة استنهاض الجالية الفلسطينية لتقوم بدورها الطبيعي كإطار جامع للفلسطينيين في المملكة المتحدة.
وجرى خلال خلال المؤتمر ترشيح وإقتراع أعضاء جدد لإدارة الرابطة.
وتعهد الرئيس وأعضاء اللجنة المنتخبين على استنهاض رابطة الجالية الفلسطينية في بريطانيا لتكون تجمعا فاعلا لأبناء الجالية الفلسطينية عبر تنظيم الفعاليات والأنشطة الاجتماعية والثقافية.
وأكد رئيس الرابطة رجب شملخ، أن رابطة الجالية الفلسطينية في المملكة المتحدة هي “رابطة تعددية وسطية حرة مستقلة، ليس لها تبعية لأي سلطة أو حزب أو أي تيار سياسي أو ديني أي كان”.
وأشار إلى أن رابطة الجالية في المملكة المتحدة هي كيان مؤسسي تعاوني تنسيقي لمواقف وجهود ونشاطات الجاليات والجمعيات والمجموعات والأفراد الفلسطينية في المملكة المتحدة، ولا تهدف أن تكون كيانا بديلا عنهم، أو منافسا لهم، أو معوقة لهم في جهودهم وأنشطتهم.
وأكد الرئيس المنتخب ان رابطة الجالية في المملكة المتحدة هي كيان مؤسسي لا تهدف إلى الربح أو أي صورة من صور الاستفادة أو المصلحة الشخصية لأي من المنتمين إليها، وإنما ينصب هدفها على إعلاء مصالح الوطن فوق كل اعتبار.
وأكد أن الرابطة هي كيان تنبذ العنف بكل صوره وأشكاله، وتتبنى مبدأ الحوار دون الإخلال بقيم مجتمعنا الفلسطيني الأخلاقية والدينية والعرفية عميقة الجذور، كما تنبذ أي شكل من أشكال العنصرية والتطرف الفكري والعقائدي بكل صوره.
من جانبها، أكدت فدوى البرغوثي عقيلة الأسير الفلسطيني مروان البرغوثي، أن الأسرى يستحقون الحماية والمساندة باعتبارهم كنزاً وطنياً ورموزا تحمّل عبء النضال على مدار الأعوام الطويلة من الأسر.
وطالبت البرغوثي في كلمة خلال انطلاق فعاليات المؤتمر، “جماهير الشعب الفلسطيني في الخارج والداخل إلى تكثيف فعاليات الاعتصام والاحتجاج في كل المحافل الدولية لتوجيه رسالة للاحتلال تؤكد أن الشعب الفلسطيني لديه مخزون نضالي لا ينتهي وأنه شعب وفي للأسرى”.
وأكدت البرغوثي، أن الأسرى قابعون في سجون الاحتلال الاسرائيلي يخوضون معركتهم بإيمان مطلق حتى تحقيق النصر.
وبعثت برسالة للمناضل مروان البرغوثى، قالت فيها “كن واثقا بأن شعبنا الفلسطينى في كل مكان وفيّ، ويقابل الوفاء بالوفاء”.
