الجزائر تحدد مدة صلاة التراويح بـ«ساعة واحدة»
اتخذت وزارة الشؤون الدينية في الجزائر عددا من الإجراءات، قبل شهر رمضان الكريم، أبرزها تحديد مدة صلاة التراويح بساعة واحدة فقط من الزمن، ومنع أدائها في محيط المساجد.
وكشف رئيس نقابة موظفي الشؤون الدينية في الجزائر، جلول حجيمي، وفقا لما نقلته صحيفة “المغرب اليوم”، عن أن الوزارة أمرت بتقليص مدة صلاة التراويح إلى ساعة واحدة، وطالبت بتعميم هذا الإجراء في المساجد كافة.
وصرح المستشار السابق لوزير الشؤون الدينية، عدة فلاحي، بأن وزارة الشؤون الدينية وضعت برنامجا خاصا لشهر رمضان المبارك، ومن أبرز الإجراءات التي اتخذتها الوزارة منع المصلين من أداء صلاة التراويح في ساحات المساجد، حفاظا على الأمن العام، وتفاديا لاستغلالها لأغراض مشبوهة.
وسبق أن حذر وزير الشؤون الدينية الجزائري، محمد عيسى، من استغلال المساحات القريبة من المساجد من قبل المتطرفين لتنفيذ “عمليات استعراضية”، مشيرا إلى أنه، وكالعادة، سيركز الأئمة طيلة الشهر الفضيل على محاربة “المضاربة في الأسواق”، كما أن الخطاب الديني لن يخرج عن المرجعية الوطنية.
في سياق متصل ، تشرف وزارة الشؤون الدينية في الجزائر، للمرة الأولى، خلال شهر رمضان المبارك، على تنظيم موائد إفطار للفقراء وعابري السبيل واللاجئين الموجودين في الجزائر، بدعم كبير من المحسنين وفاعلي الخير.
وتتمثل الخطة التي وضعتها الوزارة في إنشاء ما أسمته بـ”مكاتب الخيرات”، والتي نشرت على مستوى كل مساجد الجمهورية، وتنحصر مهمتها في جمع ما يلزم لفتح “مطاعم الرحمة”، التي كانت في الغالب، يشرف عليها الهلال الأحمر الجزائري، أو جمعيات خيرية، أو تجار مستقلون يحولون مطاعمهم خلال الشهر الفضيل لفعل الخير.
