«الجنيه الفلسطيني» يعود للمدارس بصورة رمزية
مطلع القرن الماضي كان “الجنيه الفلسطيني” العملة الرسمية الشرعية في مناطق الانتداب البريطاني على فلسطين، ومع بداية الاحتلال الإسرائيلي وتحديداً أوائل الخمسينات أقامت إسرائيل بنكا مركزيا أصدر الليرة الإسرائيلية بدلا للجنيه الفلسطيني.
وفي محاولة لتعزيز وترسيخ العملة الفلسطينية لدى الطلبة، قدم وزير التربية والتعليم الفلسطيني صبري صيدم لمحافظ سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا، عددا من نماذج الجنيه الفلسطيني التي ترغب الوزارة بتداوله في مدارسها بصورة رمزية.
وأكد صيدم أن هذا العمل يتضمن دلالات عميقة تعزز لدى الناشئة منظومة قيمية ترتكز على أبعاد وطنية ومجتمعية هادفة، ويحضر لمرحلة الاستقلال.
من جانبه، أكد رئيس سلطة النقد الفلسطينية عزام الشوا، أن استرجاع الجنيه الفلسطيني وتداوله مجدداً في السوق المحلية، ما يزال غير قابل للتطبيق في الوقت الحالي، مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي.
ويتداول الفلسطينيون في الوقت الحالي، الشيكل الإسرائيلي كعملة رئيسية في السوق المحلية، إضافة لعملات أخرى كالدينار الأردني والدولار الأمريكي.