الخارجية الفلسطينية تدين بناء 10 آلاف وحدة استيطانية
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المخطط الإسرائيلي الذي يهدف الى بناء 10 آلاف وحدة استيطانية في مطار القدس وأراضي قلنديا في القدس المحتلة.
و قالت الوزارة في تصريح صحفي، إن العملية الاستيطانية الجديدة تعد الأكبر، وتؤدي الى قطع التواصل الجغرافي بين القدس الشرقية المحتلة وبين وسط وشمال الضفة الغربية.
وأكدت الوزارة، أن الحكومة الإسرائيلية تصعيد من اعتداءاتها على المواطنين الفلسطينيين وأراضيهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، في محاولة مكشوفة للتشويش على الزيارة المرتقبة للرئيس محمود عباس إلى واشنطن.
واتهمت الوزارة، الحكومة الإسرائيلية، بالسعى لخلط الأوراق وترتيب الأولويات وفق مصالحها، عبر العمل لتوتير الأجواء والمناخات، واستدراج المزيد من العنف والتطرف.
وأوضحت “أن اليمين الحاكم في إسرائيل يستغل الصمت الدولي على جرائم الاحتلال لتصعيد عدوانه ضد الشعب الفلسطيني، ولتنفيذ أيديولوجياته الظلامية القائمة على تكريس الاحتلال وسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها، واغلاق الباب امام فرصة احياء عملية السلام على أساس حل الدولتين، وتقويض إمكانية قيام دولة فلسطينية متصلة جغرافيا وقابلة للحياة وذات سيادة الى جانب إسرائيل”.
وكانت صحيفة “هارتس” الاسرائيلية، كشفت في عددها الصادر اليوم، ان وزارة الاسكان الاسرائيلية تعمل على تسريع مخطط بناء مستوطنة جديدة شمال مدينة القدس المحتلة.
وبحسب الصحيفة، فإن هذا المخطط كان جرى تجميده جراء معارضة ادارة الرئيس الأمريكي السابق بارك أوباما.
وأشارت الصحيفة، الى أن مخططات المستوطنة الجديدة تم انجازها منذ فترة زمنية طويلة من قبل مهندس بلدية الاحتلال “شلما اشكول”، وستقام على اراضي مطار قلنديا شمال القدس المحتلة، فيما يدور الحديث عن مستوطنة جديدة للمتدينين اليهود بعشرات الاف من الوحدات السكنية.