أفاد التلفزيون الإسرائيلي بأن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس سيستضيف مؤتمرا على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع لمراجعة سبل نسف خطة إدارة ترامب للسلام الإسرائيلي الفلسطيني.
ويأتي الاجتماع يوم الأربعاء في أعقاب سلسلة من العقوبات المالية والدبلوماسية التي سنتها الولايات المتحدة ضد الفلسطينيين الذين تتهمهم برد جهودها السلمية.
وقال التقرير إن دولا مثل روسيا والصين وفرنسا والمملكة المتحدة وألمانيا دعُيت للمشاركة في هذا الحدث ومن المتوقع حضور ممثلين من نحو 40 دولة ومنظمات دولية ولم تتم دعوة الولايات المتحدة وإسرائيل، حسبما أفاد موقع اكسيوس الإخباري أمس الاثنين.
وسيعقد هذا الحدث في فندق جراند حياة، تحت شعار: “إنقاذ حل الدولتين، والدفاع عن النظام الدولي القائم على القواعد”.
وفي وثيقة وزعت على المدعوين، قال الفلسطينيون إن الاجتماع سيركز على مواجهة التهديدات لحل الدولتين الذي يطرحه التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية، وصياغة طرق لحماية وكالات الأمم المتحدة التي تتعامل مع الأمور المتعلقة بالفلسطينيين، مثل وكالة اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” ومجلس حقوق الإنسان ؛ وتقدم خطوات من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق محادثات السلام على أساس حل الدولتين وقرارات الأمم المتحدة.
