تترقب الدوائر السياسية العربية والغربية، الحدث المهم بالمملكة العربية السعودية، باستضافتها قادة مختلف دول العالم العربي والإسلامي والولايات المتحدة الأمريكية يوميي «20 – 21 مايو/ آيار 2017»، في ثلاثة مؤتمرات قمة رئيسية: قمة المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية، وقمة مجلس التعاون الخليجي والولايات المتحدة الأمريكية، والقمة العربية الإسلامية الأمريكية.
ويرى مراقبون ، أن القمم الثلاث بالمملكة السعودية، تتناول قضايا المنطقة العربية والشرق الأوسط، في سبيل صياغة «رؤية واحدة» للحل السياسي لأزمات المنطقة، و محاربة التطرف والإرهاب، وتعزيزالعلاقات التاريخية من خلال الجهود المشتركة من التسامح والتعاون، والأسس التي وضعت لانطلاقة جديدة واعدة بمستقبل مشرق للجميع.
القمة السعودية – الأمريكية
وتركز القمة السعودية – الأمريكية، على إعادة تأكيد الصداقة العريقة وتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية الوثيقة بين البلدين،.وذكر مستشسار الأمن القومي الأمريكي، هربرت ماكماستر أن «بلاده ستوقع اتفاقات عسكرية واقتصادية عدة مع المملكة السعودية» بمناسبة أول زيارة خارجية يقوم بها الرئيس دونالد ترامب إلى المملكة.
القمة العربية الإسلامية – الأمريكية
وفي القمة العربية الإسلامية – الأمريكية، يجتمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مركز الملك عبدالعزيز الدولي للمؤتمرات في مدينة الرياض مع قادة الدول الإسلامية حول العالم، لمعالجة سبل بناء شراكات أمنية أكثر قوة وفعالية من أجل مكافحة ومنع التهديدات الدولية المتزايدة للإرهاب والتطرف من خلال تعزيز قيم التسامح والاعتدال. والالتزام المشترك نحو الأمن العالمي والشراكات الاقتصادية الراسخة والعميقة والتعاون السياسي والثقافي البنّاء.. ومن المقرر أن تتصدر القضية الفلسطينية، ومستقبل القدس المحتلة، جدول اعمال القمة
القمة الخليجية ، الأمريكية
وتركز على ثوابت العلاقات التي تربط دول الخليج بالولايات المتحدة، والشراكات التجارية المتينة، والتعاون في المجالات المختلفة وعلى رأسها «الأمن» والتعاون العسكري، والمخاطر الإيرانية التي تهدد دول الحليج العربي.