أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الإثنين، تصريحات رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن “القدس ستظل عاصمة إسرائيل”.
واعتبرت الوزارة “هذه المواقف إمعاناً إسرائيلياً رسمياً في إصرارها على التمرد على قرارات الشرعية الدولية والاستهتار بها، وفي التمسك بالاحتلال ومواصلة عمليات تهويد القدس، وفصلها عن محيطها الفلسطيني”.
وقالت الوزارة إنه “تنظر بخطورة بالغة لمثل تلك المواقف، التي تزامنت مع الزيارة التاريخية المهمة للرئيس اللأمريكي إلى المنطقة”، واعتبرتها عراقيل وعقبات أمام الجهد الهادف للبدء بمفاوضات حقيقية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وأكدت أن “القدس الشرقية هي جزء لا يتجزء من الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وهي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وأن جميع الإجراءات الإسرائيلية بحق المدينة المقدسة غير شرعية وباطلة وفقاً للقانون الدولي”.
وطالبت الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي بإدانة هذه المواقف والتصريحات، ومساءلة إسرائيل عليها، داعية إلى تحميل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تداعياتها وآثارها السلبية على عملية السلام برمتها.
وكانت نتنياهو قال أمس الاحد، خلال انطلاق “احتفالات” مرور خمسين عاماً على احتلال إسرائيل للقدس الشرقية، “أقول للعالم بكامله وبأوضح طريقة ممكنة أن القدس كانت وستظل دائماً عاصمة إسرائيل”.
وأضافت نتنياهو “أننا حررنا القدس ولم نحتل القدس”.
