ووفقاً لصحف إسرائيلية صادرة اليوم الإثنين، تتصاعد حدة الأزمة السياسية بين الأحزاب الإسرائيلية بسبب السياسات التي ينتهجها حزب البيت اليهودي وزعيمه نفتالي بينيت.
الاتحاد الأوروبي
كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم”، وهي الصحيفة المقربة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن الاتحاد الأوروبي قام بتمويل الدفاع عن منفذي عمليات المقاومة الفلسطينية.
وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي مول الدفاع عن 48 فلسطينياً متهمين بارتكاب عدد من عمليات المقاومة في المحكمة العليا الإسرائيلية.
ولفتت الصحيفة إلى خطورة هذه التوجهات خاصة وأن الاتحاد الأوروبي يدافع عن الفلسطينيين بناء على طلبات تتقدم بها عدد من المنظمات اليسارية والمدافعة عن السلام في إسرائيل ذاتها، أو الحكومة الفلسطينية التي توكل هؤلاء المحامين، غير أن الاتحاد الأوروبي يقوم بتمويل نفقات أتعاب المحاماة في إطار المساعدات التي يقدمها للحكومة الفلسطينية.
ترامب
قالت صحيفة هآرتس في تقرير لها إن القمة التي سيعقدها اليوم رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ستتناول عدداً من القضايا.
ونوهت الصحيفة إلى أن أبرز القضايا ستكون مناقشة مستقبل مسيرة التسوية مع الفلسطينيين، فضلاً عن البحث بصورة مركزية في الأزمة الإيرانية ومخاطرها على إسرائيل، بالاضافة إلى البحث في تداعيات الأزمة السورية ورصد تداعياته أيضاً على إسرائيل.
ورغم حرص نتانياهو على سرية الملفات إلا أن عدداً من المصادر الاعلامية المقربة منه كشفت عن تفاصيل هذه القمة وما سيناقشه نتنياهو بها.
نفتالي بينيت
هاجم وزراء إسرائيليون رئيس كتلة “البيت اليهودي” ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، واتهموه بأنه يسعى إلى جر إسرائيل إلى حرب على قطاع غزة لتحقيق مصالح سياسية خاصة به وبحزبه البيت اليهودي.
ونقل موقع التلفزيون الإسرائيلي في تقرير له تصريحات وزير المواصلات إسرائيل كاتس، والذي اتهم بينيت بأنه يسعى فقط للتصعيد لتحقيق مكاسب سياسية خاصة به.
ونوه كاتس إلى أن بينيت يريد أن يظهر إسرائيل دائماً وكأنها في خطر متواصل لا يتوقف، وهو الخطر الذي يستفيد منه بينيت وعدد من الأحزاء المتشددة الأخرى.
وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي يهاجم فيها قادة أحد الأحزاب الإسرائيلية حزب البيت اليهودي بهذه الضراوة.
