قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” محمد أشتية، اليوم الخميس، إن هناك توجها لتشكيل حكومة وحدة وطنية حتى يتم تنفيذ اتفاق المصالحة المتفق عليه في أيار 2011.
وأشار اشتية خلال لقائه السفير السويسري بول جارنييه، في رام الله، إلى أن المرحلة القادمة تتمثل ببدء الرئيس محمود عباس بتشكيل حكومة وحدة وطنية تحظى برضا الفصائل.
و أوضح اشتية أن لقاء الفصائل في موسكو كان مكملا لاجتماعها في بيروت، والذي أجمعوا فيه على ضرورة عقد مجلس وطني، ما يستوجب مسبقا إنهاء الانقسام، وأضاف “إن أجواء إيجابية سادت كلا الاجتماعين”.
وأشار إلى أن اللجنة المركزية لحركة فتح، ستناقش في اجتماعها القادم، نتائج اجتماعات موسكو وبيروت.
وأكد اشتية على أهمية إتمام المصالحة وترتيب البيت الفلسطيني لمواجه تحديات جديدة خلال هذا العام، تتمثل بإدارة أميركية غير متوقعة القرارات، في ظل مؤشرات سلبية صدرت منها تجاه القضية الفلسطينية، إضافة للأزمة المالية التي تعاني منها حكومة التوافق الوطني.
