اتهمت مصادر إسرائيلية أعضاء الكنيست العرب بالتحريض على العنف، فيما كشفت تقارير صحفية اليوم، الجمعة، عن طبيعة المرض الذي يعاني منه رئيس هيئة الأركان جادي إيزنكوت.
ووفقا لصحف إسرائيلية صادرة اليوم، الجمعة، يطالب الادعاء العام الإسرائيلي بسجن المجند اليئور أزاريا لخمس سنوات، ما يعني اقتناع الادعاء العام بأن أزاريا مدان في جريمة قتله لأحد الفلسطينيين العزل.
تحريض على العنف
بعد مطالبة 72 عضوا بالكنيست بضرورة معاقبة العضو باسل غطاس، بالفصل وتعليق عضويته بالكنيست، توجه وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان، بطلب إلى المستشار القانوني للحكومة أفيحاي ميندلبليت، للشروع في تحقيق ضد النواب أيمن عودة، وجمال زحالقة، وحنين الزعبي، من القائمة المشتركة بشبهة التحريض على ممارسة العنف وارتكاب القتل.
وقالت صحيفة “معاريف” في تقرير لها اليوم، الجمعة، إن “طلب أردان جاء بعد الأحداث العنيفة التي شهدتها قرية أم الحيران بالنقب”.
وأشارت الصحيفة إلى “رؤية أردان في الطلب المقدم له من أن مقتل أحد رجال الشرطة في مدينة أم الحيران لم يأت من فراغ، إذ سبقته حملة من التحريض الممنهج التي شنها هؤلاء النواب خلال فترة طويلة، بحسب وصفه، الأمر الذي يزيد من الشبهات الجنائية المتورط بها هذين العضوين، بحسب وصفه”.
عملية سرية
وفي شأن آخر، كشفت صحيفة “إسرائيل اليوم”، أن “رئيس هيئة الأركان الإسرائيلي الجنرال جادي أيزنكوت، أجرى بنجاح عملية لإزالة ورم في البروستاتا”.
ورغم السرية التي فرضتها الكثير من الدوائر الإسرائيلية على مرض ايزنكوت، إلا أن الدوائر المقربة من رئيس هيئة الأركان كشفت عن طبيعة المرض، وجاء ذلك عقب تزايد الشائعات والتسريبات بشأنه، الأمر الذي دفع بعدد من المصادر المسؤولة المقربة من ايزنكوت إلى الإفصاح عن طبيعة مرضه.
سجن مجند إسرائيلي
كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، في تقرير لها، أن “الادعاء العام الإسرائيلي طلب سجن المجند اليئور آزاريا لمدة 5 سنوات، رغم السرية التامة عن هذه القضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن “مطالبة الادعاء بسجن اليئور آزاريا لهذه المدة يعني وببساطة أن الأدعاء العام مقتنع تماماً بأن أزاريا مدان، وقتل الشهيد عبد الفتاح الشريف، عن قصد وسبق الإصرار.
ونوهت الصحيفة إلى “وجود تعاطف واسع من العسكريين تجاه آزاريا، الأمر الذي يزيد من حدة القضية وتفاعلها بالشارع الإسرائيلي”.
