عبر الناطق باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول، عن ترحيبه بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في حال حضوره المؤتمر الدولي للسلام الأحد في باريس رغم رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو دعوة للمشاركة.
وقال لوفول خلال مؤتمر صحافي أسبوعي إن عباس: بامكانه الحضور، مؤكداً أن طرفي النزاع قد دعيا إلى المؤتمر.
وقال لوفول: لن نرفض (استقبال) محمود عباس في حال رغب في الحضور. مضيفاً: لا أعتقد أنه رفض الدعوة.
إلا أن المتحدث أكد أن نتنياهو: لا يرغب بالحضور، وقد عبر عدد من أعضاء حكومته عن رأيه في هذا المؤتمر.
وأضاف أن المهم في جميع الأحوال: نقل نتائج (الاجتماع) إلى الزعيمين، مع مراعاة الشفافية ليفهم الجميع المبادىء والإسلوب والهدف منه.
وذكر لوفول أن ممثلي 70 دولة يتوقع حضورهم الأحد بينهم وزير الخارجية الأميركي جون كيري.
كما نقل المتحدث عن وزير الدولة الفرنسي للشؤون الأوروبية هارلم ديزير قوله أن الهدف هو حل الدولتين، في حين أن أمن إسرائيل غير قابل للتفاوض. وشدد على ضرورة قيام دولة للفلسطينيين قابلة للعيش.
وعارضت اسرائيل المبادرة الفرنسية لإحياء جهود السلام والدعوة إلى عقد مؤتمر دولي لإيجاد حل للنزاع مع الفلسطينيين. وترى تل أبيب أن استئناف المحادثات الثنائية هو السبيل الوحيد للتفاوض.