يعقد المجلس المركزي الفلسطيني اليوم الأحد دورته الثامنة والعشرين بـ«رام الله» في مرحلة صعبة تمر بها القضية الفلسطينية بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل.
ويعتبر المجلس المركزي الفلسطيني، هيئة دائمة منبثقة عن المجلس الوطني، التابع لمنظمة التحرير التي تضم الفصائل الفلسطينية، عدا حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي”.
كما قررت حركتا حماس والجهاد الإسلامي مقاطعة اجتماعات المجلس بدعوى انعقاده تحت ما اسموه حراب الاحتلال.
وتوقع رئيس المجلس الوطني سليم الزعنون حضور 90 عضوا من أصل 114 من أعضاء المجلس المركزي، أي أن نصاب الانعقاد الجلسة سيكون مكتملا.
وأضاف الزعنون في تصريحات صحفية “سيحضر الاجتماع نحو 160 عضوا بصفة مراقب، أي الذين سيحضرون الجلسة ما يقارب 250 عضوا”.
وأشار إلى أن أعمال المجلس المركزي الذي يستمر يومين تبدأ بكلمة لرئيس المجلس الوطني، ومن ثم كلمة لرئيس لجنة المتابعة العربية لشؤون الجماهير العربية في الداخل، ومن ثم كلمة الرئيس محمود عباس.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب قرر في 6 ديسمبر/كانون الأول الماضي اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل والبدء بنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى المدينة الفلسطينية المحتلة.
وكان المجلس عقد دورته الأخيرة الـ”27″، في مدينة رام الله عام 2015.