جدد عشرات المستوطنين المتطرفين اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك، اليوم الخميس، من جهة المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وقاموا بجولات استفزازية في المسجد المبارك وباحاته وأداء طقوس تلمودية بالقرب من باب الرحمة أثارت استفزاز المواطنين.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام بالأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة فراس الدبس: “95 مستوطنًا و75 طالبًا من طلاب المعاهد والجامعات اليهودية اقتحموا المسجد الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وسط تلقيهم شروحات عن الهيكل المزعوم”.
وأوضح أن المستوطنين المتطرفين كثفوا من اقتحامهم للمسجد الاقصى، وسط دعوات مكثفة من الجماعات الصهيونية المتطرفة بتنفيذ عمليات اقتحام جماعية للمسجد وباحاته، مؤكداً أن كل عمليات الاقتحام تتم بحماية وحراسة الجيش والقوات الخاصة الإسرائيلية.
كانت “جماعات الهيكل” المزعوم دعت أنصارها إلى تكثيف عمليات الاقتحام للمسجد الأقصى، وذلك تزامنًا مع دعوات فلسطينية للتصدي لهذه الاقتحامات المتطرفة.
وعززت قوات الاحتلال الخاصة من تواجدها العسكري عند مداخل وأبواب المسجد الأقصى وباحاته لتوفير الحماية للمستوطنين، فيما التضييق على دخول الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، واحتجزت بعض هوياتهم الشخصية عند الأبواب، بالإضافة إلى منع دخول العشرات من النساء والرجال إليه منذ فترة طويلة.
وكان عدد من المسؤولين الإسرائيليين من وزراء وأعضاء الكنيست قاموا باقتحام المسجد الأقصى مطلع الأسبوع الحالي من بينهم: وزير الزراعة الإسرائيلي أوري أرئيل وأعضاء الكنيست، شران هسكل، يهودا غليك، شولي معلم، أمير أوحانا، وذلك بعد قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالسماح للوزراء وأعضاء الكنيست باقتحام المسجد الأقصى، وذلك بعد أكثر من عامين على قرار بحظر دخولهم إليه.
وفي مدينة نابلش شمال الضفة الغربية المحتلة، اقتحم مئات المستوطنين المتطرفينن بلدة عورتا جنوب شرق المدينة، بحجة أداء طقوس دينية في مقامات دينية مزعومة.
ووفرت قوات كبيرة من قوات الاحتلال الحماية للمستوطنين الذين وصلوا للمنطقة من خلال حافلات، وانتشرت قوات الاحتلال على مفارق الطرق ومداخل البلدة، واعتلت أسطح البنايات لتوفير الحماية للمستوطنين.
