بريطانيا تدافع عن خطة ضرب سوريا: الوضع ليس «أبيض وأسود»

اعترفت الحكومة البريطانية بوجود عناصر متطرفة بين القوات التي أعلنت دعمها لها في خطة انضمام لندن للتحالف الدولي لمكافحة تنظيم “داعش” في سوريا، وأشارت إلى أن ما تسميها بـ”المعارضة المعتدلة تضم إسلاميين متطرفين”.

المتحدثة باسم حكومة ديفيد كاميرون، أكدت أن القوة التي أعلنت بريطانيا دعمها إذا ما تمكنت من الحصول على موافقة البرلمان لقصف أهداف “داعش” في سوريا تقدر بنحو 70 ألف مقاتل ضمن ما تصفها بـ”المعارضة المعتدلة”، وهي من سيتولى السيطرة على المناطق التي سيخرج منها التنظيم المتشدد بمساندة جوية بريطانية.

وبحسب ما نقلته صحيفة “ذا إندبندنت” عن المتحدثة باسم كاميرون، فإنها أكدت أن الوضع الميداني على الأرض ليس دائما “أسود وأبيض” ويجب أن تكون هناك اختلافات في وجهات النظر السياسية بين الفصائل المقاتلة، وأشارت إلى أن تعريف الحكومة لـ”المعارضة المعتدلة” هو تلك الفصائل التي ترفض الإرهاب وتدعم التعددية في سوريا.

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون - رويترز
رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون – رويترز

ويصوّت مجلس العموم البريطاني اليوم، الأربعاء، على مشروع خطة كاميرون للانضمام للحملة الجوية التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية ضد “داعش” في سوريا، والتي انضمت لها فرنسا بقوة عقب هجمات باريس الدامية، التي وقعت في 13 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وأسفرت عن مقتل نحو 130 شخصا وجرح مئات آخرين، بينما لا يزال العقل المدبر ومساعده هاربين.

وقالت مصادر في لجنة التحقيق بشأن هجمات باريس الإرهابية، إن مرتكبيها الاثنين هما عبدالحميد أباعود وصلاح عبدالسلام، ويرجح أنهما تمكنا من الهرب إلى سوريا بعد تنفيذ مخططهما الإرهابي، بينما فجر نحو 9 آخرين أنفسهم في هجمات انتحارية.

وقال كاميرون منذ أيام إن مهمة حماية الأمن القومي البريطاني لا يمكن أن تترك لدول أخرى للدفاع عنها، مبررا تكرار طلبات الحكومة بالمشاركة في التحالف الدولي لضرب “داعش” في سوريا وعدم الاكتفاء بالعراق فقط.

وتثير قضية التورط في دعم إسلاميين متشددين أزمات في أوروبا، خاصة المجتمع البريطاني في الوقت، الذي رفضت فيه غالبية البرلمان على رأسها حزب العمال الذي يتزعم المعارضة التصويت لصالح خطة كاميرون لأكثر من مرة وحشد أنصاره في الشارع في تظاهرات تستمر لليوم الثاني على التوالي اليوم، الأربعاء، لرفض تنفيذ ضربات جوية في سوريا.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]