يواصل نحو 1600 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي، إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ37 على التوالي، وسط رفض من قبل مصلحة السجون الاستجابة لمطالبهم الإنسانية العادلة.
وقالت اللجنة الإعلامية للإضراب، إن “عددا من الأسرى المضربين في عزل سجن “نيتسان الرملة” دخلوا مرحلة صحية حرجة، يوم أمس، وعلى إثرها، جرى نقل عدد منهم إلى المستشفيات المدنية الإسرائيلية”.
وأوضحت اللجنة، أن “أوضاعهم بات خطيرا، ويتطّلب تحرّكا فعليا لإنقاذ حياتهم، لا سيما بعد الأنباء المتكرّرة والمتسارعة حول نقل أعداد كبيرة منهم إلى المستشفيات المدنية بعد تدهور أوضاعهم الصحيّة”.
من جانب آخر، سلم ذوو الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسالة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تتناول أوضاع أبنائهم والأسرى في سجون الاحتلال.
وأكد عباس أن قضية الأسرى ومطالبهم العادلة ستطرح خلال لقائه الثلاثاء مع الرئيس ترامب.
و تتواصل الفعاليات المساندة للأسرى المضربين في مختلف المحافظات الفلسطينية، وسط صمت دولي وتحرك ضعيف للضغط على سلطات الاحتلال للاستجابة إلى مطالبهم.
ويطالب الأسرى بتحقيق عدد من المطالب الأساسية التي تحرمهم إدارة مصلحة سجون الاحتلال منها، أبرزها: إنهاء سياسة الاعتقال الإداري، وإنهاء سياسة العزل الانفرادي، وإنهاء سياسة منع زيارات العائلات وعدم انتظامها، وإنهاء سياسة الإهمال الطبي، وغير ذلك من المطالب الأساسية والمشروعة.
