توماس غير منزعج من ضغوط القميص الأصفر في سباق فرنسا للدراجات
ارتداء القميص الأصفر في سباق فرنسا يمثل بالتأكيد تجربة مذهلة لأي متسابق لكن ذلك حمل المزيد من الضغوط على البريطاني جيرنيت توماس متصدر الترتيب العام والأقرب للفوز بأعظم سباق على صعيد الرياضة.
واتبع المتسابق البريطاني، الذي يتصدر الترتيب العام في السباق منذ الجولة 11، التقاليد وحضر المؤتمر الصحفي وتحمل الضغوط المصاحبة لذلك في سعيه للفوز بأول ألقابه الكبرى.
لكن توماس معتاد على الاجواء المصاحبة لمثل هذه الانجازات الكبيرة حيث فاز بلقبين أولمبيين على المضمار مع الفريق البريطاني.
وقال خلال المؤتمر عقب نهاية المرحلة 14 بشكل آمن اليوم السبت “عندما تقارن ذلك بالمنافسة على المضمار في نهائي دورة لندن الأولمبية (2012).
“مررت أربع سنوات من العمل الشاق ويمكنك الفوز بفارق عُشر من الثانية. هذا هو الضغط.
“الأمر مختلف هنا. الأمر يتسم بالمزيد من الاستمرارية.
“حقيقة أن فرومي (كريس فروم) في المركز الثاني خلفي يخفف من الضغط الملقى على كاهلي”.
ويملك فريق سكاي ورقتين رابحتين للفوز بالسباق هما توماس وفروم الذي يتأخر عن زميله بفارق دقيقة واحدة و39 ثانية لكنه يملك خبرة أكبر بفوزه بستة ألقاب لسباقات كبرى حتى الآن.
وستحدد الطريقة التي سيخوض بها سكاي مراحل جبال البرانس الأسبوع المقبل مصير السباق.
ويصر توماس على أن فروم هو قائد الفريق لكن تصدر المتسابق البريطاني وفوزه بمرحلتين في جبال الالب يجعله الأقوى.
ويحتل الهولندي توم دومولين المركز الثالث بفارق دقيقة واحدة و50 ثانية عن الصدارة ويمثل تهديدا لثنائي فريق سكاي.
وقال توماس “لو تنافسنا سويا (ثنائي سكاي) وفاز دومولين سنكون حينها أغبياء للغاية”.
وأضاف توماس، الذي يدرك أن فروم ودومولين شاركا في سباق إيطاليا في وقت سابق هذا العام، “(الوجود في هذا الترتيب خلال السباق الذي يستمر لثلاثة أسابيع) أمر غير مألوف قليلا بالنسبة لي”.
وفاز فروم بسباق إيطاليا متفوقا على دومولين ويسعى ليصبح أول متسابق منذ 1998 يحقق الثنائية بالفوز بسباقي فرنسا وإيطاليا.
