وصفت حركة حماس اليوم، الأربعاء، اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة أم الحيران في صحراء النقب لهدم عشرات المنازل “بالجريمة”، داعية الشعب الفلسطيني للتصدي لهجمة الاحتلال.
وقال حازم قاسم، المتحدث الرسمي باسم حماس، في تصريح أرسل لـ”الغد”، إن “وقف عدوان الاحتلال على أهلنا في الداخل يتطلب إنهاء الانقسام، وتحقيق المصالحة، وصياغة برنامج نضالي يشترك فيه الفلسطينيون في كل أماكن تواجده”.
وأضاف أن “الاحتلال يستهدف الإنسان الفلسطيني في كل أماكن تواجده، وهو الذي يقتل أهلنا في أم الحيران، وقتل شعبنا في قطاع غزة، ويقتل الشباب على الحواجز في الضفة الغربية، ويعتدي على المرابطين في القدس”.
وأردف “أن جماهير شعبنا على امتداد الجغرافيا التي يتواجد فيها، ما زالت وستبقى تعتبر الكيان الصهيوني عدوا لها، وأن مقاومته واجبة لرد عدوانه ودحره عن أرضنا”.
وأكد أن مصير الاحتلال إلى زوال، وأضاف “ويوما قريبا سينتفض شعبنا في القدس والضفة وغزة وفي الداخل المحتل وفي الشتات ضد هذا الكيان الغاصب، حتى يحصل على حريته وأرضه”.
واستُشهد فلسطيني وأصيب 4 آخرون في اشتباكات حدثت فجر اليوم، الأربعاء، بين شبان فلسطينيين وجنود الاحتلال الإسرائيلي إثر توغل قوات الاحتلال في بلدة أم الحيران في صحراء النقب لهدم عشرات المنازل فيها.
واقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة معززة بجرافات وآليات قرية أم الحيران، التي يقطنها نحو 400 فلسطيني، وأطلقت وابلا من الرصاص باتجاه سيارة مسرعة عند مدخل البلدة، ما أدى إلى استشهاد سائقها.
كما أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على المحتجين الفلسطينيين، واستخدمت الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية لتفريقهم، وطوقت البلدة من جميع الاتجاهات.
وقرية أم الحيران مهددة بالهدم تماما بعد قرار المحكمة العليا الإسرائيلية بإجلاء سكانها الفلسطينيين، تمهيدا للبدء في إقامة مستوطنة إسرائيلية على أنقاضها.
