حوادث تقف وراء فرض قيود على الرحلات الجوية

من معجون الأسنان إلى سكاكين الجيب وعبوات الحبر والمقصات، يشكل حظر الولايات المتحدة حمل الأجهزة الإلكترونية على متن الرحلات القادمة من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا آخر حلقة في سلسلة المنتجات المدرجة على اللائحة السوداء لرحلات الطيران الدولية.

وأصدرت بريطانيا من ناحيتها أمرا مماثلا يشمل الرحلات المباشرة من 6 دول فيما يتوقع أن تتخذ دول أخرى إجراءات مماثلة.

في ما يلي قائمة بالحوادث الإرهابية التي دفعت سلطات النقل الدولية إلى حظر حمل منتجات للاستخدام اليومي في مقصورات الطائرات:

11 سبتمبر/ أيلول: نقطة التحول

بعدما هاجم خاطفو طائرات ركاب برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك بتاريخ 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، تم تعزيز الإجراءات الأمنية على متن الرحلات الجوية بشكل كبير في أنحاء العالم.

وبذلك حظر حمل الشفرات بجميع أشكالها، سواء كانت حادة أم لا، بما فيها المقصات وسكاكين الجيب مع الأمتعة التي يسمح باصطحابها في المقصورة.

ومنع حمل الأغراض الغليظة مثل مضارب البيسبول والهراوات وأدوات فنون القتال، إضافة إلى الأسلحة النارية المقلدة.

متفجرات في الأحذية 

في 22 ديسمبر/ كانون الأول، حاول البريطاني ريتشارد ريد تفجير طائرة تابعة للخطوط الجوية الأمريكية كانت متوجهة من باريس إلى ميامي باستخدام متفجرات خبأها في حذائه.

وإثر ذلك، قد يطلب من المسافرين الآن خلع أحذيتهم وتمريرها عبر جهاز الأشعة مع باقي أمتعتهم المحمولة.

ويوم عيد الميلاد عام 2009، حاول النيجيري عمر فاروق عبد المطلب تفجير طائرة متجهة إلى ديترويت من امستردام من خلال متفجرات خبأها في ملابسه الداخلية.

متفجرات سائلة

في 10 أغسطس/ آب 2006، أعلنت السلطات البريطانية أنها أحبطت مخططا إرهابيا هدف إلى تفجير عدد من الطائرات في الجو في وقت متزامن باستخدام متفجرات سائلة.

ومنذ ذلك الحين، وضعت قيود مشددة على السوائل والمواد الهلامية مثل معجون الأسنان. والاستثناء هو حليب الأطفال الذي يجب أن يخضع لاختبار قبل السماح بحمله على متن الطائرة.

ويسمح بإدخال عبوات لا تزيد سعتها عن 100 مليلتر من السائل بشرط وضعها في أكياس بلاستيكية مغلقة.

وكما هي الحال مع الأغراض الأخرى الممنوعة مثل السكاكين، يسمح بحمل السوائل التي اشتريت حتى ولو بكميات كبيرة، من المتاجر الموجودة في السوق الحرة، أي بعد تجاوز نقاط تفتيش المطار.

عبوات حبر مفخخة

كما تم الكشف بتاريخ 28 أكتوبر/ تشرين الأول في دبي ولندن عن طرود بريدية مرسلة إلى الولايات المتحدة تحتوي على متفجرات تم حشوها في عبوات حبر الطابعات.

وتباعا، منع حمل حبر الطابعات على الرحلات، حتى مع الأمتعة المشحونة كونها مواد قابلة للانفجار.

والسائل القابل للانفجار الذي استخدم في هذه الحالة هو “بيتين” وهي المادة ذاتها التي حاول كل من ريد وعبد المطلب استخدامها.

الحواسيب تحت التدقيق 

في اليوم الثاني من شهر فبراير/ شباط عام 2016، أحدث انفجار على متن طائرة “إيرباص إيه321” تابعة لشركة دالو الصومالية فجوة في هيكلها قطرها متر.

ولم يقتل في التفجير سوى المشتبه بتنفيذه الهجوم الذي تبنته حركة الشباب الصومالية المرتبطة بتنظيم القاعدة. وتعرض راكبان لجروح طفيفة فيما تمكن قائد الطائرة من الهبوط بها.

وأظهرت كاميرات المراقبة، أن المشتبه به قد يكون خبأ المتفجرات في حاسوبه المحمول قبل صعوده إلى الطائرة.

وكان هناك في الأساس تدقيق أمني على الأجهزة الإلكترونية منذ عام 2014. وقد يطلب من الركاب تشغيل حواسيبهم وهواتفهم الجوالة للتأكد منها قبل صعود الطائرة.

بطاريات ليثيوم

وفرضت قيود مشددة منذ أبريل/ نيسان عام 2016 على بطاريات “ليثيوم-آيون” التي اشتعلت عدة مرات على متن الطائرات حيث لم يعد مسموحا ابقاؤها داخل المقصورة.

ويعتقد بأن هذه البطاريات قد تكون سبب اختفاء طائرة الخطوط الجوية الماليزية خلال الرحلة رقم “إم إتش370” في مارس/ آذار 2014 إذ كانت تنقل شحنة تحوي مئات الكيلوغرامات منها.

ولم تشكل الكترونيات الركاب المحمولة من حواسيب وهواتف ذكية وأجهزة لوحية قلقا رئيسيا حيث كان يسمح بابقائها في المقصورة قبل الإعلان عن الاجراءات الأخيرة.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]