كشفت مصادر عسكرية في واشنطن، عن ما وصفته بـ ( “Mixture “Trump ) أو “خلطة ترامب” في سوريا .. وتتضمن خطة هجومية، ومناطق آمنة ، وأن إعداد “الخلطة” السرية يتراوح ما بين 30 و90 يوما ، بعد أن طالب “البنتاغون” بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة للولايات المتحدة، بإعداد خطة هجومية بقدر أكبر لمحاربة تنظيم “داعش” في سوريا، في غضون 30 يوما ، على الرغم من تحذيرات سابقة لمسؤولي البنتاغون من أن مثل هذه الخطوة ستجر واشنطن إلى الأزمة السورية بشكل أعمق.
وتعهد”ترامب” بإعطاء القادة العسكريين مهلة مدتها شهر لتقديم خيارات جديدة بشأن محاربة الإرهاب في الشرق الأوسط.
وحصلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية،على مسودة أمر تنفيذي لترامب يكلف بموجبه وزير الدفاع ماتيس ووزير الخارجية ريكس تيلرسون بوضع خطة في غضون 90 يوما تتعلق بإقامة “مناطق آمنة”، تتضمن تحديد المناطق ، والممرات الآمنة، وسبل توفير الحياة المعيشية والمواد الغذائة والطبية، وتوفير الحماية “الجوية والبرية” لتلك المناطق، والبدء في إعادة إعمارها.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في إدارة الرئيس أن ترامب كلف وزير الدفاع بإعداد خطة للعمل في سوريا، قد تضم نشر مدفعية أمريكية في الأرض السورية أو شن هجمات باستخدام مروحيات قتالية أمريكية لدعم الهجوم البري على معقل “داعش” في مدينة الرقة.
ومن الخيارات المحتملة التي أشارت إليها الصحيفة، توسيع استخدام قوات العمليات الأمريكية الخاصة، وزيادة عدد العسكريين الأمركيين المنتشرين في العراق وسوريا، وكذلك منح البنتاغون والقادة الميدانيين صلاحيات إضافية لتسريع عملية اتخاذ القرارات.
ويرى عسكريون أمريكيون، أن “خلطة ترامب” في سوريا، لم تحدد الموقف الأمريكي من دعم القوات الكردية في سوريا، والمخاطر التي ينطوي عليها هذا الدعم بالنسبة للعلاقات الأمريكية التركية.
و أن الخيارات المتاحة في هذا الخصوص، إما في مواصلة تسليح الأكراد لخوض معركة الرقة، أو في الانخراط في جهود مشتركة لتشكيل قوات أكثر تعددا، ريما تضم عسكريين أتراك وميليشيات سورية معارضة مدعومة من أنقرة، ودعم هذه القوات ، بعناصر من الفرقة الـ82 المحمولة جويا من الجيش الأمريكية