دورتموند وموناكو يستعدان لمهرجان أهداف في دوري الأبطال

رغم القوة الهجومية الهائلة يواجه بروسيا دورتموند وموناكو نفس المخاوف في ذهاب دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم غدا الثلاثاء في ظل المعاناة من مشكلات دفاعية خاصة بالأسابيع الأخيرة.

ولم يكن سبق أن اجتاز أي فريق مرحلة خروج المغلوب في دوري الأبطال بعد استقبال ستة أهداف لكن موناكو خالف التوقعات وأطاح بمانشستر سيتي بعدما سجل ثلاثة أهداف خارج الأرض في الخسارة 5-3 ذهابا والفوز على أرضه 3-1 إيابا.

وخطف المهاجم الشاب كيليان مبابي الأنظار بشدة كما يعيش رادامل فالكاو (31 عاما) حالة من التألق أعادت للأذهان ما كان يفعله في وقت سابق من مشواره قبل التعرض لمشكلات بدنية.

وحطم دورتموند، بفضل سبعة أهداف من الهداف بيير إيمريك أوباميانج، الرقم القياسي من الأهداف المسجلة في دور المجموعات عندما هز الشباك 21 مرة ليتصدر مجموعته على حساب ريال مدريد.

وفي دور الستة عشر قدم دورتموند عرضا هجوميا قويا في لقاء الإياب ليفوز 4-صفر ويعوض خسارته ذهابا 1-صفر في البرتغال.

وقال توماس توخيل مدرب دورتموند لموقع الاتحاد الأوروبي على الإنترنت “أريد لكل شخص يأتي إلى الاستاد أن يستمتع بمشاهدتنا لأننا نلعب كرة قدم هجومية ونفوز بعدد وافر من الأهداف.”

وأضاف “أعتقد أننا نجيد استعادة الكرة واللعب بإيقاع مرتفع واللجوء لنزعة هجومية كما أننا نعمل بجدية كبيرة.”

وعلى غرار موناكو استفاد دورتموند من ظهور مواهب شابة مثل عثمان ديمبلي لاعب منتخب فرنسا الذي صنع خمسة أهداف في موسمه الأوروبي الأول.

ورغم أنه لا جدال في القوة الهجومية قبل المواجهة الأولى بينهما عانى الفريقان من مشكلات دفاعية أمام المنافسين الأقوياء.

واستقبل مرمى موناكو ثمانية أهداف في آخر مباراتين خارج الأرض و13 هدفا في مشواره بدوري الأبطال وهو أكثر من أي فريق آخر بلغ دور الثمانية كما خسر 4-1 أمام باريس سان جيرمان في نهائي كأس رابطة الأندية الفرنسية مطلع الشهر الجاري.

وتعثر دورتموند 4-1 أمام بايرن ميونيخ يوم السبت الماضي في الدوري الألماني وليس غريبا أن يؤكد توخيل أن كل فريق سيحاول الاستفادة من قوته الهجومية.

وقال توخيل إن موناكو “يلعب بإيقاع مرتفع جدا وإضافة إلى توفر المواهب الفردية فإنه فريق يلعب بقوة وجدية. أعتقد أنه يمكن بسهولة القول إننا لن نتعادل صفر-صفر في المباراتين. هناك رغبة من الفريقين في التسجيل.”

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]