دول جنوب أوروبا «تتفهم» الضربة الأمريكية في سوريا
أبدت دول جنوب أوروبا (فرنسا وإيطاليا وإسبانيا والبرتغال واليونان ومالطا وقبرص)، اليوم الإثنين في مدريد، «تفهمها» للضربة الأمريكية في سوريا بعد الهجوم الكيميائي الذي استهدف بلدة خان شيخون في شمال غرب البلاد في الرابع من أبريل/ نيسان.
وقالت الدول في بيان مشترك، إن «الضربة التي وجهتها الولايات المتحدة على قاعدة الشعيرات الجوية في سوريا كانت تنطوي على نية يمكن تفهمها بمنع وردع انتشار واستخدام أسلحة كيميائية مماثلة وانحصرت بهذا الهدف».
ونددت «بأشد العبارات بالهجوم الجوي بواسطة أسلحة كيميائية في الرابع من أبريل/ نيسان، في إدلب»، ما أدى إلى الرد الأمريكي.
واعتبرت أن «الاستخدام المتكرر للأسلحة الكيميائية في سوريا، سواء من جانب نظام الأسد منذ 2013، أو من داعش، يشكل جرائم حرب».
وأضافت دول جنوب أوروبا، «ينبغي تحميل المنفذين المعروفين مسؤولية هذا الانتهاك للقانون الدولي ومعاقبتهم في إطار منظمة الأمم المتحدة».
وذكرت، «باستحالة التوصل إلى حل عسكري للنزاع في سوريا.. فوحده حل سياسي ذو صدقية، كما نص القرار 2254 وبيان جنيف في 2012، سيضمن السلام والاستقرار في سوريا وسيتيح الهزيمة النهائية لداعش والمجموعات الإرهابية الأخرى التي حددتها الأمم المتحدة في سوريا».