رسميا وشعبيا.. مبادرات تشجيع السياحة في شرم الشيخ

شهدت مصر إثر أزمة سقوط الطائرة الروسية في سيناء عددا من المبادرات لدعم السياحة المصرية، على المستويين الرسمي والشعبي.

السيسي: مصر أمان

على المستوى الرسمي، هبط الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بطائرة الرئاسة، على مدرج الهبوط بمطار شرم الشيخ، قادما من الرياض، في زيارة وصفت بالمفاجئة، على حد تعبير محافظة جنوب سيناء اللواء خالد فودة، أمس الأربعاء.

وبعد أن تفقد الرئيس المصري إجراءات الأمن، دعا إلى عودة السياحة إلى بلاده، خاصة أن مصر تعاني من هبوط باحتياطى النقد الأجنبي، وتعد السياحة أحد روافد العملة الصعبة لمصر، هي وقناة السويس المصرية.

5 ملايين دولار لدعم “السياحة”

قال هشام زعزوع، وزير السياحة، “إن مصر ستتكبد 2.2 مليار جنيه يوميا إذا استمرت أزمة مطار شرم الشيخ 3 أشهر”.

وأوضح زعزوع “أن مصر لديها خطة للتعامل مع أزمة سقوط الطائرة الروسية، في سيناء، منها موافقة مجلس الوزراء على رفع الاعتماد المالي للوزارة بقيمة 5 ملايين دولار”.

لن تنطفئ الأنوار

قال اللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، خلال زيارة لخليج نعمة بشرم الشيخ، إن المحافظة أصدرت قرارا بتخفيض الأسعار بكافة المنشآت السياحية، سواء الفنادق أو القرى بمدينة شرم الشيخ، ويستهدف القرار تشجيع المصريين والعرب لقضاء موسم شتوى بالمدينة، التى يتسم جوها خلال تلك الفترة من العام بجو دافئ.

وأضاف فودة “لن يسمح بإطفاء الأنوار بشرم الشيخ”، كما قال الرئيس السيسي خلال زيارته”.

مسيرة السلام

وعلى المستوى الشعبي، شارك عدد من رموز المجتمع المصري في مسيرة سميت بـ”مسيرة السلام لدعم السياحة في شرم الشيخ”، وتم نقلها عبر قنوات التليفزيون المحلي، لإرسال رسالة للعالم، مفادها “ادخلوا مصر آمنين”.

مسيرة دعم السياحة بشرم

مصر ليست شرم الشيخ

الممثل المصري الشهير خالد النبوي، صاحب وسم “زورو مصر”، الذى أطلقه لدعم السياحة المصرية عقب ثورة يناير، أطلق مؤخرا حملة جديدة تحت عنوان “مصر ليست شرم الشيخ”، وجه من خلالها عددا من النداءات باللغة الإنجليزية عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، كان منها: الأصدقاء الأعزاء: عندما حدثت أحداث 11 سبتمبر، لم نتوقف عن الذهاب لأمريكا، لذا تعالوا إلى مصر”.

الغناء لمصر

كشف أكثر من فنان ومطرب مصري وعربي، عن تنظيم عدد من الحفلات في مدينة شرم الشيخ، بغرض تنشيط السياحة الداخلية، وإرسال رسالة طمأنينة للدول التي تخشى على رعاياها، كان آخرهم هو الفنان سامو زين، الذي نشر عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، صور توقيع عقد التنسيق مع وزارة السياحة لإقامة حفله بشرم الشيخ.

وضمن أحد البرامج الحوارية، دعا سامو زين الفنانين العرب لدعم مصر في محنتها، قائلا: “مصر تنادي، وتقول لنا أنا فتحت لكم إيدى كثيرا حاولوا تبوسوا إيدي.. وإحنا بنبوس إيد مصر دلوقتي.. ونقول لها كلنا أولادك وتحت أمرك”.

من مكتب وزاره السياحه المصريه تم الإجتماع مع الأستاذ /سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، وبدء تفعيل مبادرة دعم…

Gepostet von Samo Zaen am Donnerstag, 12. November 2015

وأول من بادر للغناء في شرم الشيخ، كان المطرب محمد منير، كما كشفت مديرة أعمال عمرو دياب عن استعداده للمشاركة، وكذلك أعلن نقيب الموسيقيين هاني شاكر عن انضمامه هو والفنانة نادية مصطفي لحفل سامو زين.

هانى شاكر

المبادرات ليست حلا

وتستهدف تلك المبادرات الشعبية تشجيع السياحة الداخلية، وهو ما تراه هالة السعيد عميدة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، ليس حلا للأزمة.

وخلال ندوة يوم الثلاثاء الماضي، قالت السعيد: “إن السياحة الداخلية ليس كافية لحل الأزمة الراهنة، خاصة أن قطاع السياحة المصرى يساهم بنسبة 12% من الدخل القومى للبلاد، لذا تنصح السعيد وزارة السياحة بالتركيز على تنشيط السياحة الخارجية من جديد”.

اقتراح مواطن

وعبر موقع “فيس بوك”، ساهم عدد لا بأس به من الشباب المصري بحلول وأفكار لدعم قطاع السياحة، في اليوم التالي لإعلان وزير خارجية بريطانيا فليب هاموند، عزم بلاده إجلاء 20 ألف مواطن عن شرم الشيخ.

يقول “عصام لالا”، وهو مواطن مصري، إن لديه فكرة لاستعادة ثقة السائح الأجنبي، من خلال نقل الحكومة المصرية الحقائب الخاصة بالسائحين على مصر للطيران وإيصالها إلى منازل السائحين، على نفقة الحكومة المصرية، مع رسالة شخصية وهدية مصرية الطابع باسم السائح، موقعة بشكل شخصي من وزير السياحة المصري تشكره على الزيارة، وتعرضه لأوقات صعبة خلال الأحداث الأخيرة، وتمنحه قسيمة شراء رحلة مجانية لشرم الشيخ أو أى مدينة أخرى مصرية لمدة أسبوع، مع الإقامة الشاملة، على أن يستخدم الكوبون خلال ٦ شهور.

وهو المنشور الذي تم مشاركته بين أكثر من 5000 حساب عبر “فيس بوك”، لكن صوته لم يصل هيئة تنشيط السياحة المصرية.

عصام لالا

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]