سلطات الاحتلال تمنع محامي البرغوثي من زيارته

كبَّدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، قوات الاحتلال خسائر جديدة، وأعلنت عن تنفيذ عمليات أسقطت عددا من الجنود الإسرائيليين.

وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مقتل 9 جنود إسرائيليين في منطقة الزنة شرقي خان يونس و5 آخرين في حي الأمل غربي المدينة.

كما أكدت استهداف 4 دبابات من طراز ميركافا في الزنة وناقلة جند بحي الأمل في خان يونس وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح.

وأشارت القسام في بيان إلى هبوط مروحيات إسرائيلية لإخلاء القتلى والجرحي من ساحة المعركة.

بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد، تفجير دبابة من نوع «ميركافا 4» بعبوة برميلية من طراز ثاقب شرقي دير البلح وسط قطاع غزة.

وكانت سرايا القدس قد نشرت أمس الجمعة، مقطع فيديو يظهر مشاهد من داخل العقد القتالية في يوم القدس العالمي، موجهة التحية لكل محاور المقاومة.

في المقابل؛ أعلن جيش الاحتلال، صباح اليوم، إصابة 5 من جنوده في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وارتفعت حصيلة المصابين في صفوف جيش الاحتلال منذ بداية الحرب إلى 3193 بينهم نحو 1550 خلال العملية البرية.

كما قُتل 600 جندي وضابط، وأصيب نحو 500 آخرين بجروح بالغة الخطورة منذ بداية الحرب، وذلك بحسب بيانات جيش الاحتلال.

وأعلن جيش الاحتلال استعادة جثة محتجز إسرائيلي خلال عملية خاصة في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقال، إن إلعاد كاتسير كان محتجزا لدى حركة الجهاد قبل مقتله.

ونشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد مقطعا مصورا لكاتسير، حيث كان يطالب حكومة الاحتلال بإنقاذ حياته وإتمام صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين.

في حين؛ واصل الاحتلال غاراته وقصفه المدفعي على مناطق في قطاع غزة، وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على شمالي القطاع.

كما قصفت مدفعية الاحتلال مناطق في حيي الشيخ عجلين وتل الهوى غربي مدينة غزة.

وفي شرق غزة، استهدف طيران الاحتلال منزلا في شارع المنصورة شرقي حي الشجاعية.

أما في جنوب القطاع، أفاد مراسلنا بأن زوارق الاحتلال أطلقت النار باتجاه شاطئ مدينة رفح. كما استهدفت مدفعية الاحتلال محيط سجن أصداء في خان يونس.

——————————————————-

شاهد| البث المباشر لقناة الغد

قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال، ديفيد مينسر، اليوم الإثنين، إن إسرائيل ستتوقف عن العمل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) في قطاع غزة، متهما الوكالة التابعة للأمم المتحدة بإطالة أمد الصراع.

وبحسب رويترز، زعم مينسر في تصصريحات أدلى بها للصحفيين أن «أونروا جزء من المشكلة، وسوف نتوقف الآن عن العمل معهم، نحن نعمل على الوقف التدريجي للاعتماد على أونروا لأنهم يمددون أمد الصراع بدلا من محاولة تخفيفه».

وكان مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، قد قال، أمس الأحد، إن إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة بأنها لن تقبل بعد الآن قوافل أغذية من الوكالة إلى شمال غزة.

وقال لازاريني، عبر حسابه على منصة إكس: «اعتبارا من اليوم، الأونروا، شريان الحياة الرئيسي للاجئين الفلسطينيين، محرومة من تقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى شمال غزة».

وأضاف أنه «بالرغم من المأساة التي تتكشف أمام أعيننا، أبلغت السلطات الإسرائيلية الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على إرسال أي قوافل غذائية إلى الشمال»، واصفا الأمر بأنه «مشين ومقصود لعرقلة المساعدة المنقذة للحياة أثناء مجاعة من صنع الإنسان».

وطالب لازاريني برفع هذه القيود، مشددا على أن «الأونروا هي أكبر منظمة تتمتع بأكبر قدر من الوصول إلى مجتمعات النازحين في غزة».

وأشار إلى أنه من خلال منع الأونروا من الوفاء بتفويضها في غزة، فإننا سنقترب بشكل أسرع من المجاعة، وسيموت عدد أكبر بكثير من الجوع والجفاف ونقص المأوى، وهذا لا يمكن أن يحدث، لأنه لن يؤدي إلا إلى تلطيخ إنسانيتنا الجماعية».

📍# Gaza: as of today, @UNRWA, the main lifeline for #Palestine Refugees, is denied from providing lifesaving assistance to northern Gaza.

Despite the tragedy unfolding under our watch, the Israeli Authorities informed the UN that they will no longer approve any @UNRWA food… pic.twitter.com/lfp9xRQuh1

— Philippe Lazzarini (@UNLazzarini) March 24, 2024

غزة تواجه الإبادة

ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ171، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 32 ألفا و333 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و74 ألفا و694 مصابا.

وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 11 مجزرة ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 107 شهداء، و176 مصابا.

وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد

حمّل أحمد الطيبي، النائب في الكنيست، الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بينيامين نتنياهو، المسؤولية عن أي مساس بحياة الأسير القائد مروان البرغوثي، الذي يقبع في الحجز الانفرادي بسجن مجدو، شمالي إسرائيل.

وقال الطيبي إن حياة البرغوثي في خطر بسبب الاعتداءات المتكررة عليه من أفراد مصلحة السجون الإسرائيلية.

وأضاف أنه «في الآونة الأخيرة، استشهد 13 أسيرا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية، جزء منهم، ووفقًا لرواية العائلات والمحامين، استشهدوا بسبب التعذيب.. أمس، وصل إلى علمي أن الأسير القائد مروان البرغوثي المعتقل في سجن مجدو قد تعرض للاعتداء الجسدي مرتين، الأولى في السادس من مارس والثانية في الثاني عشر من مارس، ونزفت دماؤه».

وتابع: «أحذر من أن الاعتداء على البرغوثي أو أي أسير آخر يهدف إلى المساس بحياتهم وتعريضهم للخطر، وهو أمر تتحمل مسؤوليته الحكومة الإسرائيلية ورئيسها شخصيا، وكذلك مصلحة السجون، حيث إن حياه مروان البرغوثي في خطر بسبب تكرار الاعتداء عليه».

مركزية فتح

استنكرت اللجنة المركزية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) الاعتداءات المتواصلة التي يتعرض لها الأسير القائد مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية، وبقية الأسرى الأبطال في سجون الاحتلال، من عزل وتعذيب تعرض حياتهم للخطر.

وقالت المركزية إن الحرب الشرسة التي تقودها إدارة سجون الاحتلال على الحركة الأسيرة لا تقل ضراوة عن المعركة الميدانية في قطاع غزة والضفة الغربية، محذرة سلطات الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة هذا العدوان الغاشم على الأسرى، الذي يتعارض مع القوانين الدولية.

وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أكثر من 7 آلاف مواطن من الضفة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مطالبة بضرورة الإفراج عنهم فورا.

وبينت أن الاعتداء على مروان البرغوثي هو اعتداء على اللجنة المركزية برمتها، وهذا الاعتداء وتهديده بالقتل، يأتي في سياق الحملة المسعورة للاحتلال وأدواته ضد الحركة الأسيرة، من خلال التضييق على معتقلينا البواسل، وممارسة أبشع أنواع التنكيل والإهانة والحرمان والتجويع.

وشددت المركزية على أن القائد مروان البرغوثي يجسد بصموده صمود الحركة الأسيرة، محملة سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته.

من هو مروان البرغوثي؟

مروان البرغوثي هو سياسي فلسطيني بارز، وأحد الرموز القيادية الفلسطينية، اعتُقل عدة مرات على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي وفي العام 1986 جرى إبعاده عن أرض الوطن، وعاد في العام 1994 ضمن اتفاقية أوسلو، وانتخب نائبًا للشهيد القائد فيصل الحسيني، وأمين سر حركة فتح في الضفة الغربية.

وفي عام 1996 انتُخب عضوًا في المجلس التشريعي لحركة فتح، وكان أصغر عضو فيه، لعب دورًا بارزًا خلال الانتفاضة الفلسطينية الثانية، وفي أثر ذلك قبضت السلطات الإسرائيلية عليه عام 2002.

ويعد البرغوثي أول عضو من اللجنة المركزية لحركة فتح، وأول نائب فلسطيني تعتقله سلطات الاحتلال وتحكم عليه بالسجن المؤبد.

____________________________

شاهد | البث المباشر لقناة الغد