شيرين تعود بالصوت المصري إلى «بعلبك» بعد غياب 47 عاما
عبرت المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، عن فخرها، بالمشاركة في مهرجان بعلبك الدولي، أحد أهم المهرجانات الفنية العربية، أمس السبت، وقالت عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك «فخورة أني رفعت رأس بلدي بعد غياب 47 سنة من المشاركة المصرية في مهرجان بقدر وحجم مهرجان بعلبك».
واحتفت الصحافة اللبنانية بحفل شيرين، قائلة إنها «أوّل مغنية مصرية تطأ قدماها أدراج معبد باخوس بعد «كوكب الشرق» أم كلثوم.. الأكيد أنّ هذه الليلة لن تكون عادية على الإطلاق».
ووجهت شيرين الشكر لجمهورها في الوطن العربي على «دعمه الكبير» كما وجهت الشكر لـ«صحافه بلدي والوطن العربي»، وأضافت شيرين منشورا على الصفحة الرسمية قبل قليل، قالت فيه «أودّ ان أتقدم بجزيل الشكر للجنة مهرجانات بعلبك الدولية، وأخص بهذا الشكر رئيسة المهرجان السيدة نايلة دو فريج لإستضافتهم لي ضمن برنامجهم للعيد الستين»، كما أثنت عبد الوهاب على تنظيم المهرجان، قالة «كانت هذه التجربة مميزة جداً لي وخاصة من حيث الضيافة والتنظيم».
كما اهتمت الصحافة العربية بتفاصيل الحفل والأغاني التي قدمتها شيرين ليلة أمس، حتى أن الفستان الذي اختارته لهذا الحفل، كان محورا لحديث الصحافة وجمهور المطربة على مواقع التواصل الاجتماعي، ودائما ما تثير أزياء شيرين خلال حفلاتها أو البرامج التي تظهر بها مثل أحلى صوت ذا فويس، وغالبا ما يكون هناك قصة وراء الفستان، أما فستان بعلبك، فتسابقت الصجف لتبحث عن ثمن الفستان، الطويل الذي صنع من قماش التول المطرز بالورود الملونة من مجموعة “Dolce&Gabbana” لموسم ربيع وصيف 2016، ويبلغ ثمنه 10 آلاف دولار، حسب ما ذكرت مجلة لها.
وخلال الحفل الذي استمر لـ150 دقيقة، قدمت شيرين باقة من أشهر وأحدث أغنياتها، والتي تخللتها أغاني الزمن الجميل، للمطربين الكبار الراحلين، من بينهم كوكب الشرق أم كلثوم، وغنت لها دارت الأيام، ولنجاة عيون القلب، وللشحرورة صباح ساعات ساعات، كما غنت بحبك يا لبنان للسيدة فيروز.
