بدأ يوم 25 سبتمبر/ آيلول دوق كامبريدج الأمير وليام وزوجته كيت وطفليهما الأمير جورج والأميرة تشارلوت زيارة ملكية رسمية إلى كندا تستمر 8 أيام، وهي الجولة الخارجية الثالثة للأمير جورج.
وظهرت دوقة كامبريدج كيت ميدلتون خلال تلك الفترة بمجموعة أزياء اتسمت كلها بالبساطة والأناقة في آن واحد، وكان من أبرز تلك الإطلالات.
يعيش قصر باكنجهام أوقات صعبة مؤخرًا بعد إعلان أميرة ويلز، كيت ميدلتون إصابتها بالسرطان، حيث ضرب مرض السرطان 3 أفراد بالعائلة المالكة البريطانية خلال شهرين فقط فمن هم وما قصتهم؟.
كيت ميدلتون
خرجت أميرة ويلز كيت ميدلتون عن صمتها، بعد أسابيع من الاختفاء الرسمي التام، عقب خضوعها لجراحة في البطن في يناير الماضي، والذي أثار تكهنات عديدة حول حالتها الصحية، لتفاجئ الجميع بإعلان إصابتها بمرض السرطان، وأنها في المراحل الأولى من العلاج، معربةً عن أملها في التعافي بأقرب وقت. كما بعثت برسالة إيجابية للجماهير، قائلة: «أنا بخير وأزداد قوة كل يوم».
الملك تشارلز
وفي فبراير/ شباط الماضي أعلن قصر باكنغهام عن تشخيص إصابة الملك تشارلز الثالث بأحد أنواع السرطان.
وبحسب البيان، فإن المرض المشخص ليس سرطان البروستاتا، ولكنه اكتُشف خلال خضوع الملك للعلاج مؤخراً من تضخم في البروستاتا.
ويخضع الملك حالياً للعلاج، ولكن يُعتقد بأن السرطان قد اكتُشف في مراحله الأولى.
سارة فيرغسون
اكتشفت سارة فيرغسون، دوقة يورك إصابتها بسرطان الجلد أثناء علاجها من سرطان الثدي، في شهر يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتم اكتشاف الورم الميلانيني بعد إزالة عدة شامات أثناء خضوعها لعملية جراحية ترميمية بعد استئصال الثدي.
وقال متحدث باسم الدوقة آنذاك: «يبدو واضحاً أن التشخيص الآخر بعد فترة وجيزة من علاج سرطان الثدي كان مؤلماً، لكن الدوقة لا تزال في حالة معنوية جيدة».
___________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
نُشرت مساء الإثنين لقطات جديدة للأميرة كيت تبدو فيها مبتسمة إلى جانب زوجها الأمير ويليام في سوق للمزارعين في وندسور غرب لندن.
وأثار الوضع الصحي للأميرة منذ أسابيع موجة محمومة من الشائعات والتكهنات.
وفي مقطع فيديو كانت صحيفة «ذي صَن» أبرز من نشره، وفي صورة فوتوغرافية بدت أكثر وضوحاً، تظهر كيت (42 عاما) تمشي مبتسمة بشعر منسدل وكنزة اسودَين.
وأفادت وسائل إعلام بريطانية، بأن هذه الصور للأميرة وزوجها وريث العرش البريطاني، التُقطت السبت أمام سوق لمنتجات المزارعين المحليين في وندسور، في منطقة غير بعيدة من مقر إقامتهما العائلي الريفي.
وسبق أن التُقطت صورة الإثنين الفائت لكيت مع ويليام في سيارة.
وخضعت كيت لعملية جراحية كبرى في البطن في 16 يناير/كانون الثاني. وأعلن القصر وقتها أنها لن تعاود مهامها العامة قبل عيد الفصح.
WORLD EXCLUSIVE: Princess Kate seen on video for the first time since surgery looking happy and relaxed on shopping trip with William. She's looking great! This should shut the trolls up! pic.twitter.com/3tBP2zQFCn
— The Sun (@TheSun) March 19, 2024
ولكن الغياب الطويل للأميرة التي تُعدَ من أكثر النساء اللواتي تُلتقط لهنّ صور في العالم، أفسح المجال للتحليلات على أنواعها.
وانتشرت تعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي ترجح وفاة الأميرة كيت ميدلتون أثناء عملية جراحية، بينما اتهم آخرون العائلة المالكة بأنها اغتالت زوجة الأمير ويليام تحت ستار المرض.
واستدعى أصحاب الشائعات سيناريو المؤامرة المزعومة ضد الأميرة ديانا التي يزعم البعض بأنها تعرضت لمحاولة اغتيال مدبر في حادث سيارة.
وكانت الأميرة ديانا والدة الأمير ويليام قد لاقت مصرعها في حادث سيارة بالعاصمة الفرنسية باريس وكان بصحبتها عماد الفايد الذي كانت تربطه بها علاقة عاطفية.
وكان يفترض بنشر صورة لأميرة ويلز في 10 مارس/آذار وهي مبتسمة ومحاطة بأطفالها بمناسبة عيد الأم، أن يشكّل رداً على النظريات المتداولة ويضع حداً لها.
لكنّ الصورة لم تُعطِ المفعول المُتوخى منها، بل أدّت ملابسات توزيعها إلى نتيجة عكسية تماماً، بعد اكتشاف تنقيحات عدة عليها، وإعلان خمس من كبرى وكالات الأنباء التي نشرتها (ومنها وكالة فرانس برس) حذفها من خدماتها، والاعتذار الصريح لكيت التي تبنّت المسؤولية عمّا حصل بقولها إنها «مثل كثر من المصورين الهواة»، تحاول «أحياناً تنقيح» اللقطات.
وأرفقت صحيفة «ذي صن» الصورة الجديدة التي نشرتها مساء الإثنين برسالة موجهة للأميرة جاء فيها: «سعداء برؤيتك كيت».
ورأت صحيفة «ديلي ميل» أن «هذه الصورة الأخيرة ستُسكت نظريات المؤامرة، وستُطمئن محبي الأميرة إلى إلى تعافيها بعد العملية الجراحية التي أجريت لها».
وأشارت صحيفة «ذي صن» إلى أن كيت وويليام حضراً أيضاً الأحد نشاطاً رياضياً شارك فيه أطفالهما الثلاثة جورج وشارلوت ولوي.
وتوقعت وسائل إعلام بريطانية خلال عطلة نهاية الأسبوع ويوم الإثنين ألا تعاود كيت مهامها العامة قبل 17 أبريل/نيسان.
ــــــــــــــــــ
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
عَلِق مئات السياح ليل الثلاثاء في جبال روكي في غرب كندا، بعدما تعطّل التلفريك الذي أقّلهم إلى قمة الجبل.
وفي حديث إلى وكالة «فرانس برس»، قالت المسؤولة عن التواصل لدى شركة برسوت السياحية التي تدير التلفريك تانيا أوتيس، إنّ تعطّل التلفريك «غير المسبوق ناجم عن انقطاع عام للتيار الكهربائي تسببت به عاصفة».
وكان ركاب مقصورات التلفريك أوّل من جرى إجلاؤهم، لكنّ مئات آخرين كانوا موجودين على قمة الجبل عجزوا عن النزول قبل حلول المساء.
وواصلت الشركة صباح الثلاثاء عملية إجلاء السياح عبر مروحية بمساعدة السلطات المسؤولة عن المنتزهات الوطنية.
وقالت آبي (46 عاماً)، وهي امرأة كانت تزور المنطقة برفقة عائلتها وفضّلت أن تبقي كنيتها طي الكتمان، «أمضينا الليلة على الجبل» في مبنى الاستقبال.
وأضافت «لقد وفّروا لنا الماء ووجبات خفيفة وبطانيات»، مشيرةً إلى أنها «مرهقة» و«محبطة» بسبب «الانتظار لفترة طويلة» استمرت أكثر من 12 ساعة فوق جبل سولفور الذي يرتاده الزوار بأعداد كبيرة.
وأوضحت أنّ «بعض الأشخاص تحدّوا الظلام وعادوا سيراً إلى أسفل الجبل»، منتقدةً التحرّك البطيء للسلطات.
ولم تعلّق سلطات المنتزه ولا الشرطة على ما حدث.
ويتسلق عدد كبير من السياح سنوياً جبل سولفور في منتزه بانف الوطني، الأقدم والأكثر استقطابا للزوار بين المنتزهات الوطنية في كندا.
