عائلة الأسير «القيق» تحمل الاحتلال مسئولية حياته

حمّلت عائلة الأسير الصحفي محمد القيق، سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مسئولية أي تدهور يطرأ على صحة ابنها، المضرب عن الطعام منذ 18 يومًا في السجون الإسرائيلية.

وقالت العائلة، في بيان صحفي، اليوم الخميس، إن ابنها عانى الأمرّين في زنازين عزل الجلمة ما ضاعف من معاناته، مطالبة بنقله إلى مستشفى مدني بدلًا من عيادة سجن الرملة التي لا تختلف عن بقية السجون سوءًا.

ونقلت مصلحة سجون الاحتلال الأسير القيق أمس إلى عيادة سجن الرملة بعد تدهور حالته الصحية بسبب إضرابه المتواصل عن الطعام.

وطالبت العائلة المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية والطبية بالعمل على الضغط على الاحتلال “جدّيًا” للإفراج عن الأسير القيق المضرب عن الطعام للمرة الثانية خلال أقل من عام رفضًا لاعتقاله الإداري.

وأعلنت أنها ستفتتح فعالياتها المؤازرة للأسير الصحفي “القيق” يوم السبت القادم أمام خيمة الاعتصام المقامة قرب منزل والده في مدينة دورا بالخليل، تحت عنوان “قرع الطبول”.

وجددت العائلة نداءها إلى مؤسسة الرئاسة ورئاسة الوزراء الفلسطينية بالعمل على الضغط باتصالاتها وتحركاتها الدبلوماسية ليستجيب الاحتلال لمطلب محمد العادل بإنهاء الاعتقال الإداري الجائر بحقه.

من جانبها طالبت منظمة العفو الدولية إسرائيل باطلاق سراح محمد القيق المضرب عن الطعام منذ بداية شهر فبراير/شباط احتجاجا على اعتقاله دون توجيه اي تهمة له.

وقالت المنظمة في بيان صدر، أمس الأربعاء، ان القيق الذي نقل الى مستشفى سجن الرملة الاسرائيلي قرب تل ابيب، “يجب نقل محمد فورا الى مستشفى مدني لتلقي العلاج الطبي المتخصص الذي يحتاجه”.

ونقلت المنظمة في البيان عن محامي القيق، الذي زاره في 19 من فبراير/شباط الماضي، أن القيق “بدا واهنا ويشعر بالتعب الشديد” مؤكدا انه فقد الكثير من الوزن ومحتجز في الحبس الانفرادي.

يذكر أن قوات الاحتلال أعادت اعتقال القيق يوم الأحد 15 يناير/كانون الثاني الماضي عقب احتجازه وعدد من ذوي الشهداء بعد حضورهم فعالية في مدينة بيت لحم، وذلك قرب حاجز “بيت إيل” العسكري شمال القدس المحتلة.

وكان القيق خاض إضرابًا عن الطعام رفضًا لاعتقاله الإداري، استمر 98 يومًا انتزع بعده قرار حريته في 19 مايو/أيار 2016.

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]