وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد في زيارة رسمية تستمر 3 أيام، قادما من أديس أبابا عقب مشاركته في القمة الثامنة والعشرين للاتحاد الإفريقي، التي انعقدت في العاصمة الإثيوبية.
وكان باستقبال عباس، الرئيس الباكستاني، ممنون حسين، وعدد من المسؤولين الباكستانيين، وعدد من السفراء العرب المعتمدين، وسفير فلسطين لدى باكستان وليد أبو علي، وأركان السفارة.
وبدأت مباحثات منفردة بين الرئيس عباس، ورئيس وزراء باكستان نواز شريف، في العاصمة إسلام أباد.
وبحث عباس وشريف التطورات في المنطقة وتداعيات نقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس.
كما أطلع عباس، شريف على آخر تطورات القضية الفلسطينية، والظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وممارساته الوحشية ضد الشعب والأرض والمقدسات، وخاصة في القدس الشرقية.
كما أطلعه على آخر المستجدات والجهود المبذولة إقليمياً ودولياً لاستئناف عملية سلام جادة ومثمرة.
وأضاف الرئيس أنه بحث مع رئيس الوزراء، العلاقات الفلسطينية – الباكستانية التاريخية، وسبل تفعيل اللجنة المشتركة بين البلدين.
