عرب فلسطين يحتجون على هدم منازل في مدينة قلنسوة

نظم مواطنون من عرب فلسطين في مدينة قلنسوة احتجاجا يوم الأربعاء على هدم منازل بُنيت بدون تراخيص.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن المتظاهرين رفعوا لافتات ورددوا هتافات مُتحدية لعملية الهدم التي نفذتها إسرائيل أمس الثلاثاء (- ومن بين اللافتات لافتة أمسكتها امرأة كانت تقف بين طفلتيها وكُتب عليها بالعربية والعبرية«الأرض أرضنا وسنبني بيوتنا عليها» وأخرى كُتب عليها«هدم البيوت..اليوم قلنسوة وغدا….».

وقال جمال زحالقة عضو الكنيست الإسرائيلي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يستهدف الفلسطينيين في قلنسوة.

وأضاف «نتنياهو في ضائقة بسبب التحقيق معه وقد يُقدم ضده لائحة اتهام ويُضطر إلى الاستقالة. وهناك أيضا مشكلة في (مستوطنة) عامونا وهو لهذا السبب هو يوجه سهام ضدنا. ضد الفلسطينيين بالداخل. وهو يُشدد من سياسة العداء وقام بالأمس بهدم بيوت وأعلن عن فرحه وسروره بهدم البيوت. أنا لا أعرف أي إنسان هذا الذي يعلن ويحتفل بهدم البيوت. نحن نحتفل بالبناء وهم يحتفلون بالهدم. نحن نقول للحكومة الإسرائيلية أننا في بيوتنا باقون».

وبينما يسير فوق ركام منزله الذي هدمه جنود إسرائيليون قال عامر مخلول إنه ترك المدرسة وعمره 13 عاما ليعمل ويدخر المال لكي يتمكن من بناء منزل.

وأضاف مخلول «وأنا طلعت من المدرسة من جيل 13 سنة وأنا بطلت أتعلم وأحوش وأنحي في حالي (أبتعد عن المشاركة في) الرحلات والأواعي (الملابس) وكل شي ع أساس إنه أبني الدار هذا وأعمل مستقبل لإلي. يعني أخذت قروض. عندي 130 ألف شيقل (33700 دولار) قروض وخراريف من ها النوع. يعني من دون ما سألوش حدا. جينا ثاني يوم لقينا الجرافات والبوليس كله هنا متجمع».

وقال أحد سكان قلنسوة ويدعى عبد اللطيف قاضي إن أُسرا كثيرة فقدت منازلها بينهم عروسان كانا يعتزمان الزواج قريبا.

وأضاف «بيوت بدها تحوي حوالي سبع ثمن عائلات. كل عائلة فيها ست سبع أنفار. وفيه عرسان بدهم يتجوزوا مقررين تاريخ. يعني اللي صار شي فظيع جدا يعني ما بيتقبله العقل البشري. ومع كل هذا بده كمان إنه ييجي يدفعوا الفلوس والمصاري للي هدمه. غير إنه هدمه بدهم يدفعوا كمان أخرى مصاري للجرافات وللبوليس وللجيش اللي أجا (جاء) وضرب». وأغلقت المتاجر في قلنسوة أبوابها أثناء الاحتجاج.

 

[covid19-ultimate-card region=”EG” region-name=”مصر” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”AE” region-name=”الإمارات العربية المتحدة” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region=”PS” region-name=”فلسطين” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]

[covid19-ultimate-card region-name=”العالم” confirmed-label=”اجمالي الحالات” confirmed-24h=”true” confirmed-24h-label=”الحالات الجديدة” deaths-label=”اجمالي الوفيات” deaths-24h=”true” deaths-24h-label=”الوفيات الجديدة” deaths-rate=”true” deaths-rate-label=”نسبة الوفيات” recovered-label=”المتعافون” active-label=”حالات تحت العلاج” font-color=”#ffffff” bg-color=”#0c3278″ bg-position=”right” rtl=”true” last-update=”Y-m-d H:i” last-update-label=”تم تحديث البيانات في :”]