اعتبرت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، اليوم الأربعاء، أن إعلان مسؤول في البيت الأبيض أن واشنطن لم تعد متمسكة بحل الدولتين كأساس للتوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، تعبر عن سياسة “غير مسؤولة”.
وقالت عشراوي لوكالة فرانس برس “هذه ليست سياسة مسؤولة ولا تخدم قضية السلام”.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي، اليوم الخميس، مع بدء عملية عسكرية جديدة يشنها جيش الاحتلال في وسط القطاع.
وذكرت صحة غزة في بيان إن حصيلة العدوان ارتفعت إلى 33545 شهيدا و76094 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
كما وصل إلى المستشفيات في غزة 63 شهيدا و45 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة عدوان الاحتلال الاسرائيلي على القطاع.
ونوه البيان بأنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الاسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
ويأتي ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي مع إعلان جيش الاحتلال بدء عملية عسكرية وسط قطاع غزة، اليوم الخميس، ما دفع عددًا من العائلات إلى النزوح من مخيم النصيرات.
وجاء ذلك بعد إعلان وزير المالية الإسرائيلي أن الاحتلال سيعمق عملياته في رفح ودير البلح والنصيرات.
بالتزامن، استهدف قصف مدفعي مكثف حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، كما قصف جيش الاحتلال ميناء الصيادين ومحيطه غرب مدينة غزة.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن «الحملة العسكرية في النصيرات هدفها القضاء على بعض العناصر والبنى التحتية».
وأشارت إلى أن «تفكيك كتيبة حماس في النصيرات ليست جزءا من أهداف العملية العسكرية في المنطقة».
ونزح عدد من سكان مخيم النصيرات في وسط قطاع غزة من جراء استمرار القصف الإسرائيلي.
وفي رفح، أفاد مراسلنا باستشهاد 6 فلسطينيين جراء قصف مسيرة إسرائيلية مجموعة من المواطنين شرق مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وسحبت إسرائيل معظم قواتها البرية من جنوب غزة هذا الأسبوع بعد أشهر من القتال، لكنها ما زالت تقول إنها تخطط لشن هجوم على رفح في جنوب القطاع حيث يوجد الآن أكثر من نصف سكان غزة.
وقال نتنياهو إنه سيتم إجلاء المدنيين من رفح قبل أن تلاحق القوات الإسرائيلية عناصر حماس المتبقية هناك، لكن هذا التعهد لم يفعل شيئا يذكر لتهدئة القلق الدولي.
وقال البيت الأبيض يوم الثلاثاء إن واشنطن تحذر إسرائيل طالبة عدم اجتياح رفح بسبب ارتفاع خطر سقوط قتلى وجرحى من المدنيين، وإن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين سيجرون محادثات مباشرة بشأن العملية المزمعة في مدينة رفح بغزة في غضون أسبوعين.
_________________
أثار دونالد ترمب، المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية، غضب البيت الأبيض والديمقراطيين وزعماء الجماعات اليهودية لقوله إن الأميركيين اليهود الذين يصوتون للديمقراطيين يكرهون دينهم وإسرائيل.
وقال ترمب الذي يأمل في الإطاحة بالرئيس الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الأميركية المقررة في الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني إن «أي يهودي يصوت للديمقراطيين يكره دينه ويكره كل شيء يتعلق بإسرائيل وعليه أن يخجل من نفسه».
وقال في مقابلة أجراها معه مستشاره السابق سيباستيان جوركا، نشرت على موقعه على الإنترنت، أمس الإثنين: «الحزب الديمقراطي يكره إسرائيل».
ونددت مجموعات من بينها رابطة مكافحة التشهير واللجنة اليهودية الأميركية والمجلس الديمقراطي اليهودي الأميركي بتصريحات ترمب لربط الدين بكيفية تصويت الناس في الانتخابات.
وردا على طلب للتعليق على تصريحات ترمب، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، أندرو بيتس، في بيان: «لا يوجد مبرر لنشر الصور النمطية السامة والكاذبة التي تهدد مواطنينا».
وبعد نشر تصريحات ترمب، قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، تشاك شومر، وهو ديمقراطي، على منصة التواصل الاجتماعي إكس إن «ترمب يطلق تصريحات حزبية وبغيضة للغاية، أنا أعمل بطريقة مشتركة بين الحزبين لضمان استمرار العلاقة الأميركية الإسرائيلية للأجيال القادمة، مدعومة بالسلام في الشرق الأوسط».
كان شومر، وهو أرفع مسؤول يهودي منتخب في الولايات المتحدة ومؤيد قوي لإسرائيل، قد انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووصفه بأنه عقبة أمام السلام بعد مرور خمسة أشهر على الحرب في غزة.
وقال بايدن إن العديد من الأميركيين يشاركون شومر مخاوفه، ووصف نتنياهو خطاب شومر بأنه غير لائق.
وتمسكت حملة ترمب بتصريحاته.
وقالت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم حملة الرئيس السابق، في بيان: «الحزب الديمقراطي تحول إلى عصبة مناهضة لإسرائيل ومعادية للسامية ومؤيدة للإرهاب».
ودافع الائتلاف اليهودي الجمهوري اليوم عن تصريحات ترمب وأعاد نشرها على موقع إكس.
كان ترمب قد اتخذ في أثناء رئاسته خطوات غير مسبوقة تمثلت في الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى هناك، والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل من سوريا في حرب 1967.
____________________________
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، إن رحلته المقبلة إلى الشرق الأوسط لها عدة أهداف منها التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتأمين إطلاق سراح المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية.
وأضاف في مؤتمر صحفي خلال زيارة لمانيلا إن الزيارة ستهدف إلى «مناقشة الأساس السليم لسلام إقليمي دائم».
وأكد الوزير الأميركي أن على إسرائيل إعطاء الأولوية لحماية المدنيين وتوفير المساعدة الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها.
وتابع بلينكن: «ما زلنا نواجه وضعا إنسانيا مروعا للأطفال والنساء والرجال في غزة».
كما أوضح بلينكن أن الولايات المتحدة أكدت لإسرائيل على ضرورة أن يكون لديها خطة لغزة.
وكانت الخارجية الأميركية قد أعلنت صباح اليوم أن الوزير أنتوني بلينكن سيزور السعودية ومصر هذا الأسبوع.
وذكرت أن بلينكن سيبحث مع المسؤولين في مصر والسعودية سبل تقديم المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة، بالإضافة إلى مناقشة التخطيط لمرحلة ما بعد الحرب.
وكان مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان قد أعلن أمس أن الولايات المتحدة وإسرائيل ستجريان مباحثات شاملة تتعلق بسبل المضي قدما في غزة حيث تشتد أزمة إنسانية بعد ستة أشهر من القتال.
وأضاف سوليفان أن الاجتماع قد يُعقد هذا الأسبوع أو الأسبوع المقبل، وأنه لن تُنفذ أي عملية في رفح قبل المحادثات.
وتشهد العلاقات بين بايدن ونتنياهو توترا متزايدا بسبب تفاقم الأوضاع في غزة، من جراء العدوان الإسرائيلي. بحسب رويترز.
وقال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي جو بايدن حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس من أن تنفيذ إسرائيل عملية عسكرية في رفح سيؤدي إلى تفاقم الفوضى في غزة.
______________________________________
