قال على أحمد المحامي والناشط الحقوقي الباكستاني، إن إغلاق السلطات الباكستانية لعدد كبير من المدارس الدينية جاء فى إطار مواجهة البلاد للإرهاب والتطرف الذي تواجه منذ زمن بعيد، مشيراً إلى أن هناك بعض المدارس تقوم بالتفسير الديني المتطرف، بالإضافة إلى اتخاذ هذا التفسير لأبعاد سياسية، لهذا جاءت كخطوة من جانبها لمواجهة التطرف بشكل فوري.
وأضاف أحمد خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامية يارا حمدوش أن الحكومة الباكستانية تحاول إعتماد خطة عمل وطني تشمل محاولة تغير المناهج الدراسية، منعاً للتأثيرات السلبية التي قد تحدث للطلاب، لهذا فهناك دراسة لكيفية وضع تلك المدارس تحت الإطار القانوني بما يضمن للطلاب دراسة الدين من قرآن وحديث وفقه ، و غيره من أصول الدين بشكل علمي سليم، مشدداً على أن هناك ما يقرب من مليون طالب أصبح مصيرهم مجهولاً حال إغلاق المزيد من المدارس خلال الفترة المقبلة.