قال غسان إبراهيم، الكاتب والمحلل السياسي المعارض السوري، إن التصريحات السابقة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، خلال حملته الانتخابية، بشأن محاربة الإرهاب، قد فهمت بطريقة خاطئة.
وأضاف إبراهيم، في مداخلة على شاشة الغد، عبر الفقرة الإخبارية، تقديم لينا مسلم، أن الولايات المتحدة الأمريكية أصبح لديها واقع مغاير للرؤية السابقة، وتسعى أمريكا إلى تحقيق الاستقرار في سوريا من أجل محاربة الإرهاب، وهنا يكون لأمريكا وجهتان، الأولى: محاربة الإرهاب، والثانية: تحقيق الاستقرار.
وأوضح إبراهيم، أن وزير الخارجية الأمريكي، ريكس تيلرسون، أوصل رسالة إلى روسيا، تطالبهم الاعتراف بأن المعارضة هي مكون رئيسي لمحاربة الإرهاب، لأنها تحارب الرئيس السوري، بشارة الأسد فقط، ولا تقوم بعمل إرهابي في الأساس، وهذا يحقق الاستقرار.
ولفت إلى أن هناك سيطرة تركية على مدينة الباب، لكن هناك بعض الجيوب التي في يد داعش، وتحاول تطهيرها من قبل الجيش الحر، فهناك رغبة دولية من روسيا وأمريكا لتطهير هذه المنطقة.
وهناك تفاهم من أجل إنشاء مناطق أمنة في الباب بالإضافة إلى أن هناك سعي لإنشاء قواعد عسكرية استعدادًا لدخول الرقة التي تسعى أمريكا إلى السيطرة عليها، بعد أن تخلت تركيا عن حلب لمصلحة روسيا، حتى تحصل على مدينة الباب.
