أفاد رائد الشريف مراسل «الغد» بإصابة ثمانية فلسطينيين بالرصاص المطاطي، في بلدة كفر قدوم شمال الضفة الغربية، وذلك خلال مسيرة لدعم الأسرى المضربين عن الطعام منذ خمسة أيام.
وأشار مراسل «الغد» إلى اندلاع مواجهات عند المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم حيث قابل الاحتلال مسيرة بوابل من القنابل الصوتية والغازية، أدى إلى إصابات بالاختناق، لافتا إلى وقوع مواجهات أخرى في مدينة نابلس بين قوات الاحتلال ومتظاهرين فلسطينيين، أطلق خلالها جنود الاحتلال القنابل الغازية، ما أصاب عددًا من المواطنين بالاختناق.
أفاد مراسلنا بأن قوات جيش الاحتلال اقتحمت، اليوم الإثنين، بلدتي كفر اللبد وعنبتا شرق طولكرم، بالضفة الغربية.
وبحسب مصادر تحدثت إلى وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) فإن مواجهات اندلعت بين فلسطينيين وجنود الاحتلال عقب اقتحامهم كفر اللبد.
وقالت، إن عناصر من قوات الاحتلال تمركزت في منطقة الخلايل والكراج، وأطلقوا الأعيرة النارية والقنابل الضوئية، من دون وقوع إصابات.
واقتحمت قوات الاحتلال بلدة عنبتا وجابت دورياتها الشارع الرئيس وسط اندلاع مواجهات في المنطقة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد 4 مواطنين برصاص الاحتلال في الضفة الغربية، فيما أصيب نحو 65 مواطنًا آخرين وذلك منذ فجر أمس الأول.
غزة تواجه الإبادة
ويواصل الاحتلال قصفه لمناطق متفرقة من قطاع غزة، لليوم الـ191، مخلفا مئات الشهداء والجرحى.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 33 ألفا و729 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و76 ألفا و371 مصابا.
وقالت الوزارة، في بيان، إن الاحتلال ارتكب، خلال الـ24 ساعة الماضية، 4 مجازر ضد عائلات بأكملها في قطاع غزة، راح ضحيتها 43 شهيدا، و62 مصابا.
وأضافت الوزارة أنه لا يزال هناك عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
_____________
شاهد | البث المباشر لقناة الغد
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم السبت، إلى حصار القرى الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، ومنع السكان من التنقل، ردا على مقتل مستوطن خلال هجمات لليهود المتطرفين على الفلسطينيين.
وشهدت الضفة الغربية المحتلة من قبل إسرائيل، السبت، أشد أعمال عنف منذ بدء الحرب في قطاع غزة في أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأدان بن غفير في منشور على منصة إكس، مقتل الفتى بنيامين أحيمائير (14 عاما) خلال هجوم كبير للمستوطنين على قرية فلسطينية يومي الجمعة والسبت. قائلا: «لا تسوية مع الإرهابيين، فقط قتلهم».
وقال الوزير الإسرائيلي المتطرف بن غفير في منشوره: «القتل دليل آخر على أنه مع الإرهابيين ومؤيديهم لا توجد تسويات ولا مفاوضات. ولكن فقط اقتلوهم».
كما دعا إلى إغلاق القرى الفلسطينية ومنع سكانها من التحرك في الطرق القريبة من المستوطنات.
وقال مسؤولون في وزارة الصحة الفلسطينية، إن الفلسطيني جهاد أبو علية توفى، الجمعة، وأصيب 25 آخرون في الهجوم على قرية المغير بالضفة الغربية.
وأفاد شهود عيان بأن القوات الإسرائيلية تعمدت تأخير سيارة الإسعاف التي كانت تقل جثة الشاب البالغ من العمر 26 عاما لعدة ساعات لدفنه.
وعاد عشرات المستوطنين الإسرائيليين إلى أطراف القرية، اليوم السبت، وأحرقوا 12 منزلا وعددا من السيارات.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة 19 مواطنا في هجمات للمستوطنين في الضفة الغربية تركزت في محيط رام الله ونابلس.
وتعاملت المستشفيات في الضفة الغربية مع أكثر من 55 إصابة، غالبيتها برصاص قوات الاحتلال والمستوطنين، بينها نحو 10 إصابات بجروح خطيرة، إضافة لعشرات الإصابات التي تعاملت معها طواقم الإسعاف ميدانياً.
وبلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، 463 شهيداً، كما أصيب أكثر من 4800 فلسطيني.
