أعلنت الحكومة الأردنية انتهاء العملية الأمنية ضد الخلية الإرهابية في مدينة السلط، مشيرة إلى استمرار عمليات البحث والتمشيط في المنطقة بالكامل، ومن جانبه تعهد العاهل الأردني خلال ترأسه مجلس السياسات الوطني بملاحقة الإرهابيين، مشدداً على أن الأردن سيبقي عصياً منيعاً على الإرهاب.
المزيد من التفاصيل عبر التقرير المصور لمراسلة الغد من عمان داما الكردي، عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد».
أفاد مراسل «الغد»، اليوم الأحد، بأن الدفاعات الجوية الأردنية أسقطت عشرات الطائرات المسيرة.
ووفقا لرويترز، ذكر مصدران أمنيان إقليميان أن مقاتلات أردنية أسقطت عشرات الطائرات المسيرة الإيرانية فوق شمال ووسط الأردن في أثناء توجهها صوب إسرائيل.
وقال المصدران إن الطائرات المسيرة أُسقطت في الجو على الجانب الأردني من غور الأردن وكانت متجهة نحو القدس، وتسنى اعتراض أخرى بالقرب من الحدود العراقية السورية.
ولم يقدم المصدران مزيدا من التفاصيل.
وشنت إيران هجوما بالصواريخ والطائرات المسيرة على إسرائيل.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن الحرس الثوري قوله، إن قواته أطلقت، أمس السبت، طائرات مسيرة وصواريخ صوب أهداف محددة في إسرائيل.
وقال بيان الحرس الثوري الإيراني، إنه نفذ عملية بطائرات مسيرة وصواريخ، ردا على «جريمة الكيان الصهيوني بقصف قنصليتنا في سوريا»
وأكد الحرس الثوري أن العملية نفذت بعشرات الصواريخ والطائرات المسيرة لضرب أهداف محددة في إسرائيل.
كما أعلن أن اسم العملية العسكرية ضد إسرائيل هو «الوعد الصادق».
وأفاد التلفزيون الإيراني بأن المواطنين في غرب إيران، ومناطق مختلفة من العراق شاهدوا تحليق الطائرات المسيرة التي أطلقت من قبل الحرس الثوري نحو فلسطين المحتلة.
____________________
استطلعت قناة «الغد» آراء المواطنين الذين عادوا إلى بيوتهم المدمرة في بلدة خزاعة، جنوبي قطاع غزة.
وقال مراسلنا الذي كان في حي النجار، ببلدة خزاعة، إن المنطقة تعرضة خلال 48 يوما مضت لسلسلة كبيرة من الغارات الإسرائيلية، أدت إلى تدمير عدد كبير من منازل المواطنين والبنية التحتية.
وقال أحد المواطنين لـ«الغد» إن حال المنطقة يبدو وكأن زلزالا ضربها، دمار كامل، مضيفا: «لا نقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل، كله فداء للشعب وللمقاومة، وسنظل صامدين رغم أنف المحتل».
وتابع: «عدد أفراد أسرتي 6 أشخاص ونعيش الآن في مركز إيواء بخانيونس».
وقال: «في أول يوم للهدنة جايين على بلدنا وأرضنا، مشتاقين لريحتها، 49 يوما لم نرها، وجئنا علنا نستطيع الحصول على بعض أغراضنا، لكننا صُدمنا من المشهد الذي وجدنا عليه منازلنا».
وقال آخر: «الوضع سيئ، وحجم الدمار كبير جدا، وكأن زلزالا ضرب المكان».
وأضاف: «نعيش في مركز إيواء، وجئنا اليوم فوجدنا بيوتنا مدمرة، ووجدنا الوضع سيئا للغاية، فالاحتلال لم يترك حجرا ولا شجرا».
_______________
