يتوجه مساء اليوم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المملكة العربية السعودية ليبدأ زيارته الرسمية غدا السبت، التي وصفها البيت الأبيض بالتاريخية.
وقال الجنرال ماكماستر مستشار الأمن القومي الأمريكي إن الرئيس ترامب سيلتقي قادة وزعماء العالم العربي والإسلامي من أجل تنسيق الجهود لمكافحة الإرهاب، كما اعتبر أعضاء في الكونجرس الأمريكي الزيارة بأنها بمثابة عودة أمريكا لقيادة العالم وفق مبادئ الشراكة والصداقة ومنع إيران من تدخلها في الشؤون العربية.
وقال الرئيس الأمريكي إن “السعودية هي راعية الحرمين الشريفين أقدس الأماكن عند المسلمين، وهناك سوف نؤسس بداية جديدة من التعاون والدعم مع حلفائنا المسلمين من أجل مكافحة الارهاب والتطرف والعنف، وسنعمل معا على بناء العدالة والأمل في المستقبل للشباب المسلم”.
الغد استطلعت آراء الداخل الأمريكي خاصة ما يراه المشرعون الأمريكيون ممن يترقبون الزيارة ويعتبرونها بمثابة عودة أمريكا للعب دور ريادي كقوة عظمى تدافع عن حلفائها الرئيسيين.
واعتبر إدوارد ماركي، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي، أن غياب الولايات المتحدة عن المنطقة العربية كما حدث من قبل يقود إلى وضع سيئ، ينتج عنه تشريد وقتل كثيرين .
ويرى عدد من أعضاء الكونجرس أن الأعوام الثمانية الماضية تركت فيها الولايات المتحدة الساحة مما أعطى الفرصة لظهور الجماعات الارهابية والمتطرفة وتنامي التهديد الايراني للشركاء العرب، وهو ما تناوله بول كووك، عضو مجلس النواب الأمريكي، بقوله “كثير منا قلق بسبب إيران وسلوكها في المنطقة الذي لم يتغير رغم العقوبات ، فهي تزعزع الاستقرار بما تسببه من مشكلات وفي اعتقادي هي التهديد الأكبر لنا ولحلفائنا في الشرق الأوسط ويجب أن نواجه ذلك عاجلا أم آجلا”.
يرافق الرئيس الأميركي عددا من كبار المسؤولين في الدولة الأميركية على رأسهم وزير الخارجية ريكس تيلرسون والجنرال ماكماستر مستشار الأمن القومي إلى جانب كبار مستشاريه ورجال المال والأعمال في زيارة وصفت بانها الأضخم في التاريخ الأمريكي.
