قال العميد أسعد الزعبي، رئيس وفد الهيئة العليا للمعارضة في مفاوضات جنيف، اليوم الخميس، إن المبعوث الأممي لدى سوريا، ستيافان دي ميستورا، أو الأمين العام للأمم المتحدة أو روسيا أو أي دولة فى العالم لا تستطيع أن تحدد على السوريين من يمثلهم، مشيراً إلى أن من يمثل السوريين هو الشعب السوري، وهو من يختار من يمثله فى قضية التفاوض، وأي طرح من الخارج يعد تأمراً عليه، وضغوط غير مقبولة.
وأضاف الزعبي، خلال حواره عبر الفقرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامي بهاء ملحم، أنها ليست المرة الأولى التي يحاول فيها دي ميستورا الضغط على الثورة، والإيحاء بأشياء هي خارج المواثيق والقوانين الدولية، موضحاً أن كان هناك ضغوط من دي ميستورا عندما كان وفد التفاوض يجتمع في جنيف، ولم يستطع إعطاء أي فعالية من الوفود التي جلبها من استانة، وموسكو، والقاهرة، وغيرها.
وأوضح الزعبي أن دي ميستورا رضخ للأمر الواقع، والهيئة العليا تضم منصتي موسكو والقاهرة، وتضم عناصر فعالة، مشدداً على أن الحديث فى الهيئة العليا حالياً يدور حول هل مسرح التفاوض جاهز؟ هل مشكلات التفاوض التي تم تعليقها فى إبريل العام الماضي هل تم حلها بالكامل؟ لاسيما فى مسألة المساعدات الإنسانية، وفك الحصار.
وأكد الزعبي أن المجتمع الدولي يحاول إحياء بشار الأسد، وعدم إسقاط النظام القائم الحالي، فهو ينظر لسوريا على أن الأمور الحالية أفضل، ولكن على ارض الواقع الظروف في سوريا أسوأ لاسيما بعد حدوث مجزرة فى ادلب، وشهداء فى درعا والغوطة الشرقية، جراء القصف الروسي، وبالتالي ماذا تغير ؟
وختم الزعبي حديثه قائلاً ” نحن نريد حكم ديمقراطي تعددي مدني، لا نريد نظام طائفي ذات الطائفة الواحدة والشخص الواحد، والذي قتل مؤخراً 13 ألف مدني فى سجن واحد ، وعلي العرب أن يكونوا في مقدمة المطالبين برحيل هذا النظام” بحسب قوله.
