قال الدكتور رامي الخليفة العلي، الباحث في العلوم السياسية، إن برامج المرشحين للانتخابات الرئاسية الفرنسية إن كانت متباينة على صعيد السياسة الداخلية فالأمر سينعكس على صعيد السياسة الخارجية.
وأضاف في مشاركة مع الإعلامية هبة الغمراوي، أن هناك 3 من ضمن 4 مرشحين وعدوا بتغييرات أساسية وجوهرية في حال وصولهم إلى الإليزيه، والتغيير الأبرز هو الاقتراب من روسيا، خصوصًا مرشحة اليمين المتطرف ومرشح اليسار.
وأوضح العلي، أن مانويل ماكرون ركز على ثوابت السياسة الفرنسية فيما يتعلق بالأزمة السورية، حيث طالب برحيل بشار الأسد، وعدم وجود أي دور له في مستقبل سوريا، ووعد بالتعاون مع الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب.