قال أبو الحسن بني صدر، رئيس إيران الأسبق، اليوم الخميس، إن الاقتصاد الإيراني لن يتحسن مع وجود ولاية الفقيه، مشيراً إلى أن الرئيس روحاني غير قادر على تغيير أي شىء فى هذا الملف ، لاسيما مع وجود جزء من هذا الاقتصاد بين أيدي الحرس الثوري الإيراني، وجزء آخر مع مؤسسة المستضعفين، حسب قوله.
وأضاف بني صدر، خلال حواره عبر برنامج لقاء خاص، مع الإعلامي نبيل درويش، على شاشة الغد، أن صناعات السيارات تبقي صناعة تجميعية، وبالتالي ليس بها أي مخاطر، ومن جانب آخر لها ريع كبير للغاية، واستطرد: “عندما كنت رئيساً وضعت خطة لمدة 4 أعوام، من أجل أن تمتلك إيران صناعة سيارات متكاملة ولكن الانقلاب أوقف هذه الخطة، ومن هنا استمرت عملية التجميع”.
وأوضح بني صدر أن قيمة التهريب وصلت إلى نحو 25 مليار دولار سنوياً، لافتاً إلى أن إيران تطبع أوراق البنكنوت لمواجهة العجز، فيما تضاعفت السيولة النقدية نحو 3 مرات فى عهد روحاني، مشددا على أن الاقتصاد الإيراني يدور فى حلقة مفرغة، و80% من الإيرانيين يعيشون فى فقر مدقع، مرجعاً هذا التدهور إلى ولاية الفقيه التي هي أصل ومصدر كل مشاكل إيران.
