فيديو| تفاصيل مشروع أول تجربة «لحث السحب على الاستمطار» في مصر
قال رئيس هيئة الأرصاد الجوية المصرية الدكتور أحمد عبد العال، اليوم الأحد، إن هناك فرقاً كبيراً بين الاستمطار وتكنولوجيا حث السحب على الاستمطار، موضحاً أن الاستمطار هو عبارة عن دراسة لكيمياء السحب وضربها بنترات الفضة من خلال الطائرات، الأمر الذي يساعد في هطول الأمطار، ولكن الجدوى الاقتصادية الخاصة بها مكلفة للغاية، أما تكنولوجيا حث السحب على الاستمطار التي قدمتها ألمانيا لمصر فهي تكنولوجيا أقل تكلفة، وتقوم على عمل السحاب من مكان به نسبة رطوبة عالية، فيما يتم تكثيف تلك الرطوبة عبر أيونات يكثف عليها قطرات بخار المياه، ومع تزويد الأيونات يتم زيادة حجم السحابة، الأمر الذي يساعد علي هطول الأمطار فى المكان المحدد قبل أن تتعرض لسرعة الرياح.
وأضاف، عبد العال خلال مداخلة هاتفية له عبر برنامج «ساعة من مصر» على شاشة «الغد»، أن عملية حث السحب على الاستمطار تتم عبر تقنية حديثة بأجهزة مخصصة، موضحاً أنه لا توجد موانع فى تطبيق هذه التكنولوجيا فى مصر، حيث تم الاجتماع مع الجانب الألماني، في أبريل/نيسان الماضي، وهناك بروتوكول تعاون بين الطرفين تم فيه توضيح بعض النقاط ومنها دراسة جدوى المشروع، وطالب الجانب المصري عمل تجربة لهذه التكنولوجيا أولاً، مؤكداً أن الهدف الرئيسي منها هو استخدامها فى الأماكن التي تعاني من نقص المياه، موضحاً أن الجانب الألماني أكد أن المدة الزمنية لهطول الأمطار تتوقف علي مدى قوة الأيونات التي يتم إرسالها، وكمية بخار المياه الموجودة فى الهواء.
