شهد العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، والرئيس الأمريكى دونالد ترامب، توقيع عدد من الاتفاقيات بقيمة 280 مليار دولار بين الرياض وواشنطن، خلال القمة التي عقدت، السبت، في قصر اليمامة بالعاصمة السعودية الرياض.
كما شهد العاهل السعودي والرئيس الأمريكي توقيع عدد من الاتفاقيات العسكرية والتجارية علما بأن تلك الاتفاقيات ستوفر مئات الآلاف من فرص العمل في البلدين.
أكد الكاتب والباحث السياسي رجا طلب إن نتنياهو يمتلك أجندة تسعى إلى أن تقود الأمور إلى حافة الهاوية.
وقال طلب في مداخلة خاصة لـ”الغد”: “بتحالفه مع سموتريتش وبن غفير وشاس والليكود الذي يمثله بطبيعة الحال فإن الأمور تسير إلى منحنيات طرة خصوصا قبل شهر رمضان”.
وانتقل طلب للحديث عن موقف الولايات المتحدة قائلا: “واشنطن تمارس تكتيكا مفضوحا الغرض منه كسب الوقت، هي تحاول أن تقول إنها ليست على وفاق تام مع نتنياهو، وهذه أكذوبة واضحة، واعتراضها على المشروع الجزائري في مجلس الأمن يعكس موقفها الحقيقي”.
واستطرد: “نتنياهو لا يعير المواقف الدولية أي اعتبار، بل ولا يعير الأصوات داخل إسرائيل أي اعتبار ومنها صوت أهالي الأسرى، فهذا الملف بات يشكل ورقة ساقطة بالنسبة له، وهو يتصرف حاليا بما يخدم اليمين المتطرف”.
وأضاف: “الرئيس الأميركي جو بايدن واقع في ورطة، فهو لا يريد أن يخسر بعض الأصوت الصهيونية والإنجيلية التي يسعى لكسبها ترمب أيضا، ولذلك فضغوطه على إسرائيل صورية وضعيفة”.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 29 ألفا و92 شهيدا، غالبيتهم من النساء والأطفال، و69 ألفا و28 مصابا.
____________________
قال إيهاب جبارين المحلل السياسي المختص في الشأن الإسرائيلي إن المرحلة الثالثة من الحرب الإسرائيلية على غزة، هي عملية انسحاب تدريجي لجيش الاحتلال من غزة، وأكد أن ذلك سيحدث دون أن تحقق إسرائيل أهدافها المعلنة التي سبقت الغزو البري للقطاع.
وأضاف: “الشارع الإسرائيلي فهم أن المرحلة الثالثة هي انسحاب، وأن ضربات الاحتلال ستكون مركزة على أهداف بعينها، وهذا يعكس البلبلة في الداخل الإسرائيلي”. وتابع: “مجلس الحرب الإسرائيلي بات لا يتحدث إلا في أمور فارغة، واليوم خرج وزير إسرائيلي وتهكم على رئيس الأركان وشبهه بطفلة لا تتجاوز الثلاث سنوات”.
وعلق جبارين على زيارة بلينكن إلى إسرائيل، وقال: وأضاف: “الوقت الحالي هو أسوأ علاقة بين واشنطن وتل أبيب منذ عهد الرئيس ريغان”.
وتابع: “أحد المرافقين لبلينكن قال للإعلام الأميركي إن بلينكن قال لنتنياهو إنه عليه إما أن يختار أن يدير إسرائيل على طريقة سموتريتش وبن غفير أو على طريقة أميركا”.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى 22 ألفا و84 شهيدا، و58 ألفا و926 مصابا.
____________________
نظم نحو 1500 شخص مظاهرة في واشنطن، للتنديد بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، ورفضا لموقف الرئيس الأميركي جو بايدن ودعمه المستمر لإسرائيل.
وقال مراسل «الغد»: «أمام محطة القطارات الرئيسية يونيون ستيشن في قلب العاصمة الأميركية واشنطن، وعلى مرمى حجر من مقر الكونغرس، تظاهر نحو 1500 شخص تنديدا بالحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة، ودور الولايات المتحدة الداعم لإسرائيل في حربها على القطاع».
وأضاف مراسلنا أن المتظاهرين أطلقوا مناشدات ونداء للرئيس الأميركي بالإعلان الفوري عن وقف الحرب في غزة، كما نادوا بفك الحصار عن القطاع، ووقف إطلاق النار، وإرسال المعونات العاجلة للفلسطينيين، وتحرير فلسطين بالكامل من الاحتلال.
وأشار إلى أن المتظاهرين من مختلف الفئات والأعمار، فهناك اليهود الأميركيين وهناك الفلسطينيين والعرب والمسلمين، وهناك الأميركيين من البيض والسود، مختلف فئات المجتمع الأميركي موجودة في المظاهرة التي تقف أمام محطة القطارات الرئيسية.
ونوه مراسلنا بأن هناك تواجدا أمنيا مكثفا حول منطقة التظاهر لتأمين المكان، والتأكد من عدم وجود أي مشكلات.
ولليوم الـ43 على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على قطاع غزة منذ أن بدأ في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، بعد قيام المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملية طوفان الأقصى، بمنطقة غلاف غزة.
وتتواصل الغارات التي تشنها مقاتلات الاحتلال، والتي تستهدف منازل المدنيين العزل، بجانب استهداف المستشفيات والمساجد والكنائس، مما أدى إلى ارتقاء آلاف الشهداء والجرحى، بينما الذين نجوا من القصف حتى الآن يعانون من أوضاع إنسانية كارثية.
وأعلن المكتب الحكومي في غزة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 12 ألف فلسطيني، بينهم 5 آلاف طفل و3300 سيدة.
وذكر المكتب الحكومي، في بيان، أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ نحو 200 طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 22 من رجال الدفاع المدني، بالإضافة إلى 51 صحفيا.
وأوضح أن إجمالي المجازر التي ارتكبها جيش الاحتلال بلغ أكثر من 1270 مجزرة، وبلغ عدد المفقودين أكثر من 3750 مفقودا، منهم 1800 طفل ما زالوا تحت الأنقاض.
وزاد إجمالي عدد الإصابات عن 30 ألف حالة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
_______________
