قال الناشط الحقوقي فى جنوب السودان ماقوك ماكور، اليوم الأربعاء، إن ما يحدث فى جنوب السودان يعتبر من أسوأ الحروب الموجودة فى منطقة القرن الإفريقي، لافتاً إلى أن الحرب التي اندلعت فى يوليو الماضي كانت نتاجا طبيعيا لعدم التفاهم بين الحركة الشعبية فى الحكومة، والحركة الشعبية فى المعارضة، لاسيما بعد التوقيع على اتفاقية حل النزاع في جنوب السودان أغسطس 2015.
وأضاف ماكور، خلال حواره عبر النشرة الإخبارية على شاشة «الغد»، تقديم الإعلامية سهام عصمان، أن الأطفال هم أكثر فئة تعاني من ويلات الحرب والمجاعة، باعتبار أن الطفل يحتاج إلى حقوقه الطبيعية من الاستقرار والأمن والغذاء، والتعليم، مشدداً على أن المنظمات الأهلية فى جنوب السودان لا حول لها ولا قوة، ولم تتمكن من تقديم الخدمات بشكل مناسب، لاسيما مع هروبها جراء الصراع فى البلاد.
وطالب ماكور المجتمع الدولي والأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها المنوط بها أن تقوم بدعم كافٍ للاطفال الذين يمثلون مستقبل جنوب السودان، لافتاً إلى أن الحل فى البلاد هو حل سياسي برعاية أممية لإنهاء الحرب بشكل جذري.
